يتساءل الكثيرون عن حقيقة انتقال العدوى باستخدام الصابون الصلب. وفي العام 1965 أجاب عن هذا السؤال خبراء على صفحات صحيفة New York Times. حيث أشاروا إلى أن الصابون الصلب لا يمكن أن يسبّب انتقال العدوى من شخص إلى آخر.
أما في العام 1988 فقد استعان مالكُ مصنعٍ متخصّص بإنتاج الصابون بعدد من الباحثين لتأكيد النتيجة نفسها. وذلك وفق ماورد في مجلة لها.
وتبين من خلال دراسة أجريت في هذا الصدد على 16 متطوعاً أنه لا يمكن الأمراض الناتجة من الفيروسات أن تنتقل من شخص إلى آخر باستخدام الصابون لغسل اليدين.
وأكدت دراسة حديثة أن الصابون ربما يساعد على محاربة أقسى أنواع العدوى. مثل تلك الناجمة عن فيروس إيبولا.
ولا يزال النقاش جارياً عما إذا كان الصابون السائل يشكل بديلاً أكثر أماناً. إلا ان الخبراء لم يتوصلوا إلى النتيجة النهائية بعد.
لكنهم أشاروا إلى أن الخطأ الذي يتم ارتكابه هو عدم غسل اليدين بالصابون. وهي الخطوة التي تشدّد عليها منظمة الصحة العالمية كطريقة مثالية للحد من خطر المعاناة من عدوى فيروس كورونا المستجد.