بعد انتهاء المناظرة الرئاسية الأخيرة بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة. كان السؤال المطروح: هل سيتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تقليص فارق التأييد الذي أظهرته استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن. حيث يبدو جلياً بأن الوقت كان ينفذ أمامه في ظل التقدم الكبير لخصمه في استطلاعات الرأي الوطنية وعلى صعيد الولايات.
وتفيد نتائج متوسط استطلاعات الانتخابات العامة الرئاسية أمس، بأن ترامب تمكن من تقليص الفارق بنسبة زهيدة فقط لا تتجاوز 1.7 نقطة. من أعلى فارق تم تسجيله في 17 أكتوبر الجاري (10.7 نقاط). وأن بايدن لا يزال متقدماً بفارق 9.1 نقاط (52 في المئة مقابل 42.9 في المئة لترامب).
وفي تحليل لمتوسط استطلاعات الرأي من قبل “فايف ثرتي إيت”، تظهر نتائج الموقع احتمال فوز بايدن بالتصويت الشعبي في الثالث من نوفمبر بـ 53.4 في المئة مقابل 45.4 في المئة لترامب (بفارق 8 نقاط بعد أن كان الفارق 8.2 نقاط في 17 أكتوبر). وأن بايدن سوف يحصل في المجمع الانتخابي. حيث المطلوب 270 صوتاً أو أكثر للفوز بالانتخابات على 345 صوتاً مقابل 193 لترامب. كما رجح الموقع بعد إجراء ألوف المحاكاة للانتخابات لمعرفة الفائز. احتمال فوز بايدن 87 في المئة نتيجة لسيناريوهات محتملة مقابل 12 في المئة لترامب.
وتستبعد توقعات الموقع احتمال بقاء الخريطة الانتخابية كما هي عليه في انتخابات عام 2016. (أقل من 1 في المئة). كما تستبعد تعليق الانتخابات لإعادة تعداد الأصوات في إحدى الولايات الحاسمة (5 في المئة).
وفي تحليل لنتائج الولايات المتأرجحة. تظهر توقعات الموقع النتائج التالية بناء على تحليل استطلاعات الرأي:
تميل التوقعات باتجاه تقدم ترامب في التصويت الشعبي بفارق بسيط: في آيوا (6 أصوات انتخابية) بفارق 0.1 نقطة. وفي جورجيا (16 صوتاً انتخابياً) بفارق 0.4 نقطة. وفي أوهايو(198 صوتاً انتخابياً) بنقطة واحدة. وفي تكساس (38 صوتاً انتخابياً) بـ 1.8 نقطة.
في حين تميل التوقعات باتجاه تقدم بايدن بفارق يزيد على نقطتين في نورث كارولينا (15 صوتاً انتخابياً) بفارق 2.4 نقطة. واريزونا (11 صوتاً انتخابياً) بفارق 2.3 نقطة. وفلوريدا بفارق 2.4 نقطة. كما يتعدى الفارق 5 نقاط لصالح بايدن في بنسلفانيا (29 صوتاً انتخابياً) بفارق 5.5 نقاط. وويسكونسن (10 أصوات انتخابية) بفارق 6.2 نقاط. وميتشغان (16 صوتاً انتخابياً) بفارق 7.5 نقاط.
وكانت استطلاعات الانتخابات العامة الرئاسية إجمالاً لصالح بايدن في الفترة حتى أمس وأول من أمس. حيث منحته فوزاً بفارق 6-7 في المئة (استطلاع سرفاي مونكي. واستطلاع مركز أي بي دي/ تي إي بي بي) و11-12 في المئة (استطلاع يو إس سي دورنسايف). هذا فيما أظهرت شعبية ترامب حصوله على تأييد 42.6 في المئة من الناخبين مقابل رفض 53.6 في المئة (استطلاع مورنينغ كونسلت).