فجّر الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية في مصر، اليوم الأحد، مفاجأة حول الحالة العقلية لقاتلة طفلتيها.
وأكد التقرير، أنه بتوقيع الكشف الطبي النفسي والعقلي على المتهمة، تبين أنها لا تعانى من أية ضلالات. ولا توجد لديها هلاوس من أي نوع أو سلوك هلوسي من حيث الزمان والمكان والأشخاص والمواقف. وأن ذاكرتها سليمة للأحداث القريبة والبعيدة. وذاكرة التاريخ الشخصي أيضًا سليمة. ما يؤكد قدرتها على الإدراك والاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب. وتستطيع الحكم على الأمور وأنها مدركة لأفعالها ونتائجها.
وأشار التقرير، إلى أنه من مناظرة أعضاء اللجنة المشكلة لفحص المتهمة عدة مرات أثناء إيداعها للفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية. وما أجري لها من أبحاث طبية ونفسية واجتماعية. بالإضافة للملاحظات الطبية وملاحظات التمريض. تبين أن المتهمة المذكورة لا توجد لديها في الوقت الحالي ولا وقت الواقعة محل الاتهام ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي نافي للمسؤولية الجنائية. وهي سليمة الإدراك والاختيار والإرادة والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
وتلقّى قسم شبرا الخيمة في وقت سابق، إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول الطفلتين جثتين وتوجد شبهة جنائية فى وفاتهما. وبسؤال الأم ادعت أنها خرجت إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل وعندما عادت اكتشفت وفاتهما خنقا بالغاز.
وبالمعاينة تبين أن الحادث به شبهة جنائية وتبين كذب رواية الأم وأنها وراء مقتلهما خنقا بيدها أثناء نومهما في غرفتهما انتقامًا من زوجها الذي يعتدي عليها دائما بالضرب. فقررت التخلص منهما وعندما شعرت المتهمة بالذنب حاولت إنقاذ الطفلتين “ريتاج 7 سنوات و جنا 6 سنوات”. لكن بعد فوات الأوان.