وصل رجل يدعى “إيلي” إلى حفلة عيد ميلاده ال33 عاماً. لكنه لم يجد قالب الحلوى والزينة بانتظاره.
وجد نفسه يسير في جنازته الخاصة، فقد فاجأته زوجته “سكايلر ويستردال” بفكرة غريبة. بإقامة جنازة له لأنه شعر أنه لا ينبغي أن يموت الناس حتى يقول أصدقاؤهم إننا نحبه. بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
زيّنت “سكايلر” منزل أحد الأصدقاء لهذه المناسبة. وصنعت نعشاً مزيفاً مصنوعاً من طاولة كي ووسائد. كما علقت صور “إيلي” حول المكان ورتبت لجميع الضيوف ارتداء ملابس سوداء.
وأمرت الحضور بتجاهل “إيلي” أثناء “الجنازة” كما لو أنه ميتاً بالفعل. ترك هذا إيلي يتظاهر بأنه شبح. يراقب الإجراءات سراً. وذلك بحسب موقع صدى البلد.
قال “إيلي” المحامي ، إن إبداع شريكة حياته جعله عاجزاً عن الكلام، فقد أخبرته أنهم ذاهبون إلى عشاء لطيف. وبعد عشرين دقيقة وصلا إلى منزل أحد الأصدقاء. ورأى أن جميع النوافذ مظلمة بالستائر.
بمجرد دخولهما رأى حوالي 15 من أصدقائه يرتدون ملابس سوداء. ويجلسون على الكراسي ويتظاهرون بالبكاء بهدوء. جلست زوجته على الفور ووقف صديقه يرتدي الزي الكهنوتي. ورحب بالجميع. وتظاهر الجميع بأنهم لا يستطيعون رؤيته أو سماعه.
وجلس للتو على أحد الكراسي وشاهد الخدمة. وأشار “إيلي” إلى أن ذلك كان ساحراً ومضحكاً ومثيراً للاستغراب وأحبب كل ثانية فيه.