متابعة – علي معلا:
قال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إنه لا يعرف أن شركة نايكي فتحت تحقيقاً في مزاعم اعتداء جنسي ضده من قبل أحد موظفيها، بعد أن ذكر تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال”، الخميس، أن رفضه التعاون في التحقيق أدى إلى إنهاء شركة نايكي لعقدها مع مهاجم باريس سان جيرمان.
وكتب نيمار على موقع إنستغرام، الجمعة: “الادعاء بأن عقدي فُسخ لأنني لم أساهم بحسن نية في تحقيق هو أمر سخيف، كذبة”.
وأخبرت شركة نايكي شبكة CNN Business أن موظفاً أخبرهاً اتهاماً في عام 2018 بشأن حادثة يُزعم أنها وقعت في عام 2016.
وقال نيمار: “يبدو أنهم يعرفون بالفعل عن هذا الحدث في عام 2016. لم أكن أعرف!”.
وأضاف: “في 2017 و 2018 و 2019 قمنا برحلات وحملات وجلسات تسجيل لا تعد ولا تحصى. ولم يخبروني بأي شيء. من المسؤول حقاً؟”.
وكان تحقيق نايكي خاصاً وغير حاسم، ولكن تم الإعلان عن مغادرته العلامة التجارية بعد أن ظل معهم لمدة 15 عاماً، في صيف عام 2020.
وأصدر الفريق الصحفي لنيمار بياناً الجمعة، قال فيه إن نيمار ينفي الاتهامات الموجهة إليه، ويؤكد أن علاقته بنايكي انتهت لأسباب تجارية.