أقدم شاب مصري، في العقد الرابع من عمره، على جريمة قتل بشعة، حيث أمسك رأس والده المريض وضربها بالأرض، ثم أمسك سكيناً من المطبخ وذبحه، داخل شقتهم السكنية بمنطقة الهرم فى نهار رمضان. وفقاً لموقع “الوطن”.
وكشفت تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن المتهم طلب من والده الزواج. إلا أن الأخير رفض بسبب عدم قدرة المتهم على الإنفاق لكونه بدون عمل. فقرر الشاب التخلص من والده، وفر هارباً.
ونجحت قوة من مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للمباحث. وقيادة المقدم حسن الصبان وكيل فرقة مباحث الهرم، من ضبط المتهم، واعترف بتفاصيل جريمته المروعة. وأرشد عن سلاح الجريمة. وتم التحفظ عليه. وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
وأوضحت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التى جرت تحت قيادة اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة، كانت بورود بلاغ من شاب يعمل “فراناً”، يفيد بأنه عقب عودته للعمل، اكتشف جثة والده، 61 سنة، مقتول داخل الشقة. وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجنى عليه مصاب بجرح ذبحي في الرقبة نتيجة التعدي عليه بآلة حادة “سكين”. وتبين أيضاً من المناظرة أن الجثة فيها تهشم بالجمجمة من الخلف، نتيجة ارتطامها في الأرض.
وجاء في محضر الشرطة، إنه بمناقشة المبلغ، أكد لضباط المباحث أن والده مريض بتليف الكبد ولا يخرج من المنزل. وأنه يقوم برعايته لأن والدته تعمل، ولديه أخ آخر “عاطل”. وتبين اختفائه من مسرح الجريمة. وتبين بالفحص والتحري اختفاء الابن الثاني للضحية.
وبفحص الكاميرات ومناقشة الشهود، تبين أنه كان يخرج من المنزل مسرعاً في وقت معاصر للجريمة وملابسه غير منظمة وبها آثار دماء، وتم استئذان النيابة العامة، وألقي القبض على المتهم المشتبه فيه. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأُخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات. وقررت عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.