متابعة-رنا يوسف
تعاني بعض السيدات من ظاهرة التشنج المهبلي وهي مشكلة خطرة تعيق حدوث العلاقة الزوجية وبالتالي تؤثر على الإنجاب.
وبحسب عصب نيوز، يحدث التشنج المهبلي نتيجة شدّ وانقباض على مستوى فتحة المهبل وهو ما يمنع غالباً اتمام العملية الحميمة بالطريقة الصحيحة أو بشكل نهائي.
وهو يختلف عن عسر الجماع الذي يحدث بسبب تكيسات المبايض أو تورم الحوض أو الأعضاء الحميمة أو نتيجة المعاناة من جفاف المهبل.
من الممكن أن تؤدي الى هذا النوع من التشنج العديد من الأسباب، جسدية كانت أو نفسية، ومنها:
1- الخوف من الألم الذي يمكن أن يسببه الإتصال الحميم، وهذا ما يدفع الزوجة إلى تقليص عضلات منطقة الحوض من أجل تجنب ذلك الالم.
2- الشعور بالخجل نتيجة الاعتقاد أن العلاقة الزوجية أمر خاطئ أو غير أخلاقي، وفي هذه الحالة تتذكر الزوجة مجتمعها وما يمكن أن يقال عنها في هذا الشأن.
3- الشعور بالألم في بعض مواعيد الجماع لأسباب قد تكون جفاف المهبل، وهذا يحدث في بعض الأحيان بعد ولادة طفل أو بعد الدورة الشهرية.
تبدو أعراض التشنج المهبلي واضحة وأبرزها، شعور الزوجة بالألم أثناء العملية الحميمة، والصعوبة التي يجدها الزوج في اتمام هذه العلاقة
ويكمن الأساس في علاج التشنج في معرفة السبب الكامن وراء حدوثه، ففي حال كان الجفاف هو العامل الذي أدى إلى ذلك يجب إيجاد الطريقة التي تمكن من التخلص منه مثل شرب كمية كافية من الماء وترطيب المنطقة قبل العلاقة.
من المهم ايضاً استشارة الاختصاصية النفسية أو الطبيبة النسائية، فمن الممكن أن تساعد على تطبيق بعض الطرق الضرورية من أجل الشعور بالاسترخاء أثناء العلاقة.
يمكن الاستفادة أيضاً من بعض تقنيات توسيع المهبل في حال كان ضيقه هو سبب الألم، ويمكن ان تستغرق العملية في هذه الحالة أسابيع عدة قبل الحصول على افضل نتيجة.
يمكن الاعتماد على تمارين كيجل الشهيرة التي تساعد على جعل عضلات الحوض والمنطقة الحميمة أكثر مرونة.