تجول مواطن سعودي يدعى عباس سندي، داخل أرجاء منزله المحترق، ليتفقد الأضرار الناجمة عن الحريق، الذي شب بسبب ماس كهربائي، فلم يجد إلا ناجياً وحيداً لم تمسه النار بأي أذى وهو “القرآن الكريم”.
وظهر المصحف الشريف بيد سندي، لم تمسه النار بعد أن التهمت ألسنة اللهب محتويات منزله قبل ثلاثة أيام، الواقع بحي الشرائع في مكة المكرمة.
وأشار سندي إلى أنه وجد المصحف بين الركام حيث لم تمسه النار، بينما جاءت ألسنة اللهب على كامل محتويات منزله من أجهزة وأثاث ونحوها. بحسب صحيفة “سبق”.
وأضاف سندي: “فوجئت أسرتي بنشوب الحريق بعد صلاة العشاء بمنزلي الكائن في حي الشرائع، بسبب تماس كهربائي، والتهم الحريق محتويات المنزل كافة من المفروشات والأجهزة الكهربائية وأجهزة الجوال وأجهزة الكمبيوتر التي يدرس بها أبنائي”، مشيرًا إلى أن أفراد أسرته تمكنوا من الخروج بعد اندلاع الحريق بملابسهم الخاصة فقط.
#القرآن_الكريم هو الناجي الوحيد من حريق التهم منزلاً كاملاً في #مكة https://t.co/sChSIVVZt8#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/uUso9TBBMh
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) October 24, 2020
واختتم حديثه بالقول: “أحمد الله على قضائه وقدره، وأحمد الله على سلامة أفراد أسرتي؛ حيث كان اشتعال النار سريعًا”، مطالبًا إدارة التعليم بمكة المكرمة، بمراعاة ظروف الأسرة وطلابها؛ حيث إن الطلاب كانوا يؤدون الاختبارات مع زملائهم عبر المنصة؛ إلا أنهم من اليوم الأربعاء توقفوا تمامًا عن ذلك بسبب احتراق المنزل واحتراق أجهزة الحواسيب الخاصة بهم.