من المعروف أن تناول البروتين مهم لعملية إنقاص الوزن ولكن لكل عمر وطبيعة جسم كمية محددة تختلف من شخص إلى آخر.
تعرف فيما يلي على كمية البروتين التي يجب تناولها حسب العمر، وفق ما عددها دكتور ليبمان في بودكاست نشره موقع Mindbodygreen.
في العشرينيات والثلاثينيات من العمر
يقول ليبمان: “عندما تكون في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، فأنت تريد أن تكون قوياً”.
ويضيف: “تريد الكثير من البروتين الحيواني، وهو أمر جيد للنمو والتكاثر”.
بالطبع، لا يزال من الممكن المبالغة في ذلك، إذ لا يجب تناول كميات كبيرة من البروتين، ولكن بشكل عام لا بأس في تنويع المصادر كمّاً ونوعاً.
في الأربعينيات والخمسينيات من العمر
هنا حيث يبدأ التحول: “بمجرد أن تصل إلى 45، لن تحتاج النمو بعد الآن”، كما يقول ليبمان، وسوف يتم “الحفاظ” على كثير من البروتين الحيواني في الجسم.
ويقول: “نعلم من الأبحاث أن البروتين الحيواني يحتوي على نوع من الأحماض الأمينية ذات السلسلة الفرعية، يسمى الثايمين، الذي يحفز في الواقع mTOR (الهدف الميكانيكي للراباميسين)”.
يمنع هذا الجين الالتهام الذاتي، الذي نعرف أنه عملية مهمة لإطالة العمر.
ويضيف ليبمان: “أنت لا تريد تحفيز [mTOR] إذا كنت تريد التقدم في العمر بطريقة صحية، لذا، يجب منع ذلك”.
كيف تحدُّ من هذا الجين؟
ينصح بتقليل البروتين الحيواني عبر تبديل بعض مصادر البروتين بأخرى نباتية على طبقك، ومن ثم تحصل على فوائد المَصدرين.
في الستينيات وما بعدها..
في هذه المرحلة العمرية يجب التركيز على كتلة العضلات، وبما أنه لا يجب فقدان كتلة العضلات، لذا فإن احتياجاتك من البروتين تزيد.
هذا لا يعني العودة إلى إعطاء الأولوية للبروتين الحيواني في وجباتك، ولكن زيادة كمية استهلاك البروتين النباتي والمكسرات والحبوب.
تأكَّد من حصولك على حصة كافية من البروتين خلال كل وجبة؛ للحفاظ على قوة عضلاتك.
ما هي مصادر البروتين الصحية؟
يقترح ليبمان المصادر المعتادة:
المكسرات
البذور كلها
فول الصويا المخمر
الحبوب
ليس بالضرورة تناول البروتين الحيواني على الإطلاق، يمكنك التركيز على دمج مزيد من النباتات في وجباتك. لأن هذه المصادر النباتية تحتوي على كثير من الفوائد الأخرى.
وأشار ليبمان إلى أن الكولاجين هو البروتين الحيواني الوحيد الذي لا يحتوي على تلك الأحماض الأمينية من الثايمين، لذلك إذا كنت قلقاً من البروتين الحيواني، فإن الكولاجين مصدر كبير للبروتين الذي ليس له تأثير سلبي على جينات طول العمر.
لذا يمكن احتساء مرق العظام أو تناول مكملات الكولاجين الغذائية على شكل حبوب.