اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثيوبيا بانتهاك اتفاق من شأنه حل النزاع حول سد النهضة، وكان من نتائجه قيام واشنطن بقطع مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات.
وفي هذا السياق، رد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هذا الاتهام في بيان: إن «سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل».
وأردف أنه «لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيين سينتصرون».
وأضاف أن «هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديدا على إثيوبيا».
وكان ترامب، قال في مكالمة هاتفية جمعته مع قادة السودان وإسرائيل «لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج».
وأضاف أنه «وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة».
وقال حمدوك، عقب الاتصال الهاتفي، مع ترامب إثر إعلان السودان وإسرائيل الاتفاق على إقامة علاقات سلام، إنه يريد التوصل إلى حل ودي بشأن سد النهضة.
وتسعى مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا. احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.