أنشأ الفنان التربوي مهدي المعلم مدرسة فنية جديدة تعتمد على الرسم بدخان الشمعة. حيث افتتح فيها سلسلة من المعارض في باحة وقاعات المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي. وقد حققت 50 صورة ذات دلالات جمالية وتعبيرية نجاجا باهراً. لافتاً إلى أنه “يسعى إلى إعتماد هذه المدرسة لتكون المدارس التشكيلية المعتمدة في كليات الفنون فى جامعات العراق والعالم”.
كما أضاف المعلم أنه “استغل فترة الحجر الصحى التى فرضت فى السابق بسبب تفشي وباء كورونا. وقام بإنجاز مجموعة من اللوحات، أحدثها “هجرة ومهجرين” بقياس 80 × 60 سنتمتراً، بينما توزعت اللوحات الأخرى، بين عناوين وموضوعات وقياسات متعددة، وجميعها رسمت بدخان الشموع”.
يعتبر الفنان مهدي المعلم من رواد ومؤسس هذه المدرسة التشكيلية ، ويعمل مشرفا تربويا في مديرية النشاط الفني بوزارة التربية والتعليم.