تعتبر الحكة هي رد فعل انعكاسي طبيعي يقوم به الشخص لطرد أي أجسام غريبة عالقة بالقصبة الهوائية أو الرئتين عن طريق دفع الهواء بقوة للخارج. ولا يُمكن اعتبارها مرضًا في حد ذاتها، وإنما هي عرض للعديد من الأمراض. وتنقسم الكحة بشكل عام إلى نوعين رئيسيين هما الكحة الجافة والكحة المصحوبة بالبلغم، وفق هيليثي لاين.
علاج الكحة الجافة بطرق منزلية
يَميل غالبية الأفراد عادةً إلى العلاجات المنزلية تجنبًا للعلاجات الدوائية وما ينتج عنها من أعراض جانبية مزعجة. ومن أشهر العلاجات المنزلية المعروفة بفاعليتها في علاج الكحة الجافة:
الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على تنظيف الممرات الهوائية بالجهاز التنفسي، مما يعمل على تهدئة الكحة الجافة، كما أنه يقوي مناعة الجسم مما يساعد في القضاء على أية بكتيريا أو فيروسات، ومن ثم يمكن وضع ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في كوب ماء مغلي وتركه لمدة خمس دقائق قبل تناوله. يفضل تكرار هذا المشروب ثلاث مرات يوميًّا للحصول على نتيجة سريعة.
العسل: العسل له خصائص مطهرة ومضادة للالتهاب، ومن ثَمَّ فإن تناول ملعقة كبيرة من العسل مضافًا إليها قطرات من عصير الليمون مرتين أو ثلاثة يوميًّا يعد علاجًا فعالًا وآمنًا، كما يمكن إضافته إلى مشروب الزنجبيل للحصول على نتائج أكثر فاعلية.
العرقسوس: إذ يعَتبر مشروب العرقسوس من أشهر العلاجات المُستخدمة لهذا الغرض وأكثرها فاعلية، وذلك عن طريق إضافة ملعقتين كبيرتين منه إلى كوب من الماء المغلي، وتغطيته عشر دقائق قبل تناوله في الصباح والمساء.
كما أن شرب الكثير من السوائل بشكل عام والماء بشكل خاص يساعد بشكل كبير على ترطيب الحنجرة وتهدئة الكحة الجافة.