رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

يوفنتوس يعلن خضوع لاعبه لعملية جراحية ناجحة

أعلن نادي يوفنتوس، اليوم الثلاثاء، عن خضوع لاعبه، خوان...

تفاصيل جديدة في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف: المخرج عمر زهران في دائرة الاتهام

متابعة بتول ضوا شهد الوسط الفني المصري في الآونة الأخيرة...

استقرار أسعار الذهب

استقرت أسعار الذهب اليوم، الثلاثاء، بعد انخفاضها 3 %...

دوري أبطال آسيا 2- المجموعة الثالثة: الشارقة يستقبل استقلال دوشنبه

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، مباراتا الجولة الخامسة في...

كارثة طبيعية تهدد العالم قبل نهاية 2020

قالت وسائل إعلام إن كارثة طبيعية على وشك الحدوث قبل نهاية عام 2020، ستخلف الكثير من الأضرار للعالم.

 

واتضح أن الثقب الموجود في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية اتسع بشكل يعد الأكبر على مدار السنوات الأخيرة.. مما ينذر بكم أكبر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

 

ووفق مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن العلماء في عام 2019.. كشفوا عن أن ثقب الأوزون في أنتاركتيكا وصل إلى أصغر ذروة سنوية له منذ بدء التتبع في عام 1982.. لكن تحديث 2020 اتضح فيه هذا الاختلاف الجوي.

 

وقال مدير المشروع “دييجو لويولا”، من مركز الفضاء الألماني: “تظهر ملاحظاتنا أن ثقب الأوزون عام 2020 نما بسرعة منذ منتصف أغسطس.. ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية، بحجمها أعلى بكثير من المتوسط”.

 

وتظهر القياسات الجديدة من القمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن ثقب الأوزون وصل إلى أقصى حجم له.. وهو حوالي 25 مليون كيلومتر مربع في 2 أكتوبر من العام الجاري.. وهذا يضعها قريبة من ثقوب الأوزون لعامي 2018 و2015، والتي سجلت على التوالي 22.9 و 25.6 مليون كيلومتر مربع.

 

وبالإضافة إلى التقلبات من سنة إلى أخرى، يتقلص ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وينمو سنوياً.. ويحدث هذا عندما تتشكل سحب الستراتوسفير القطبية عند درجات حرارة أقل من -78 درجة مئوية.. حيث تدمر التفاعلات الكيميائية جزيئات الأوزون في وجود الإشعاع الشمسي.

 

ومع عودة ضوء الشمس إلى القطب الجنوبي في الأسابيع الماضية، شهدت الطبقة استنفاذاً لطبقة الأوزون فوق المنطقة.. مما يؤكد ضرورة مواصلة إنفاذ بروتوكول مونتريال الذي يحظر انبعاثات المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون.

 

وكان بروتوكول مونتريال علامة فارقة في الإنجازات البيئية للبشرية، حيث تم التخلص التدريجي من تصنيع مركبات الكلوروفلوروكربون الضارة.. وهي مواد كيميائية كانت تستخدم سابقًا في الثلاجات والتعبئة والبخاخات، التي تدمر جزيئات الأوزون في ضوء الشمس.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي