أعلنت شركة “فيسبوك” إن محتالين حول العالم يرسلون منشورات عن السياسة الأمريكية والانتخابات الرئاسية لتكوين جمهور مزيف وزيادة عدد المستخدمين الذين يضغطون على الروابط ذات الصلة.
وأضافت الشركة أن المحتالين وبتلك الطريقة يكسبون المال عبر الإنترنت.
وأفادت “فيسبوك” بأن انتخابات الثالث من نوفمبر أصبحت شركا شائعا لخداع المستخدمين ودفعهم لزيارة المتاجر عبر الإنترنت أو مواقع الإنترنت التي تعج بإعلانات الدفع مقابل المشاهدة.
وصرح ناثانييل غليشر، رئيس سياسة الأمن السيبراني في “فيسبوك”، “إذا كنت شخصا مدفوعا بحب المال وتحاول جني الأموال على أساس زيادة المستخدمين، فإنك ستستخدم أي محتوى من شأنه جذب الانتباه”.
وأضاف “من الواضح أن هناك الكثير من الاهتمام تجاه ما يحدث في الولايات المتحدة بشأن الانتخابات”، وفقا لروسيا اليوم.
وبعد أن تجاوزت “فيسبوك” الانتقادات الشديدة فيما يتصل بمساعي جماعات سياسية وتجارية للتلاعب بمستخدميها، باتت تعلن الآن بانتظام عن التصدي لعمليات التأثير عبر الإنترنت.