أكد المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية، اليوم الإثنين، أن مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري الحالية والمستقبلية بين الإمارات وبريطانيا عديدة، خاصة القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة والصحة وعلوم الحياة، والتعليم والخدمات المالية والمهنية؛ وكذلك المجالات القائمة على التكنولوجيا والابتكار والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والفضاء والأمن الإلكتروني والملكية الفكرية.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع أندرو جاكسون، القنصل العام البريطاني لدى الإمارات في مقر وزارة الاقتصاد بدبي. وتناول الاجتماع مخرجات اللجنة الاقتصادية الإماراتية البريطانية المشتركة التي عقدت في أبريل، والتي ركزت على تحقيق التكامل بين الرؤى التنموية في البلدين وتطوير شراكة اقتصادية أوسع في المجالات الاقتصادية ذات الأولوية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية المملكة المتحدة للصناعة والتصدير.
ولفت الشحي إلى أن هناك رغبة متبادلة وقوية لتعزيز جوانب التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والمجالات الأخرى أيضاً.
ونوه إلى أن مخرجات الدورة الخامسة من أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة تمثل دفعة جديدة في التعاون الاقتصادي بين البلدين ضمن مجالات حيوية تخدم رؤية الإمارات 2021 وتعزز مكانتها كمحور تجاري ولوجستي رئيسي في المنطقة، فضلاً عن أنها تنسجم مع استراتيجية بريطانيا للصناعة والتصدير والتي تهدف إلى تعزيز مكانة بريطانيا كمُصدر عالمي.
واستعرض المناخ الاستثماري المتميز للإمارات وبيئة الأعمال المشجعة لاسيما صدور القانون الاتحادي الجديد للاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى البنية التحتية عالمية المستوى، وهو ما يمكنها من توفير البيئة المناسبة للأعمال وتوفير الفرص الاستثمارية والاقتصادية لرجال الأعمال والشركات البريطانية لتعزيز تواجدها في السوق الإماراتي.
وبيّن جاكسون حرص بلاده على شراكة اقتصادية وتجارية قوية تدعم قدرات الجانبين لمواجهة التحديات المستقبلية، خصوصا في المجالات القائمة على التكنولوجيا والابتكار والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والفضاء والملكية الفكرية.