تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة قصر ضخم ذو مساحة كبيرة وطراز كلاسيكي، يبدو شبيهاً بمتحف أثري في محافظة البحيرة.
وما أثار غرابة البعض وسخريتهم أحياناً أن صاحب هذا القصر هو تاجر كتاكيت وأعلاف، كما تداولوا.
وتعرض عوض عبدالظاهر، صاحب القصر، لموجة كبيرة من التنمر والسخرية، بسبب عمله كتاجر للكتاكيت، وامتلاكه لهذا القصر الفخم، وصرح لموقع”الوطن”: “نفسي أعرف الناس بتتريق على ايه، ومحدش يعرف أن القصر ده بتعبي وشقايا ومجهود سنين، أنا سايب اللي يتكلم يقول اللي هو عايزه ومش شاغلني كلام الناس”.
وعن بدايته يتحدث “عوض” كيف توسعت وتطورت هذه التجارة لبيع الأعلاف وإنشاء مصنع خاص بها قائلاً: “بدأت واحدة واحدة لحد ما بنيت نفسي وكبرت وبقيت معروف في السوق”.
وعلى الرغم من امتلاكه حالياً 4 مصانع في 4 مجالات مختلفة: “أعلاف، تبريد وثلاجات، زيوت مستوردة، ومحطة بنزين”، إلا أنه لا يزال يعمل في تجارة وتربية الكتاكيت متجاهلاً سخرية وتنمر رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعلق عوض: ” كل ده حقد وغيرة من أعداء النجاح، مش شاغل بالي بكلامهم ومش بيفرق معايا حاجة. وكل كلام الناس عليا معناها أني ناجح وبعمل شغلي كويس وده بيدي دايماً دافعة لقدام. خلي اللي يتكلم يتكلم المهم أني اشتغل ومش باصص ورايا”.
ووفقاً لـ “عوض”، فهو يقسم وقته بين مصر ودبي لمباشرة أعماله وتجارته المتعددة: “أنا سمعت أنهم بيقولوا عليا أني تاجر آثار، لكن أنا مش مركز مع أي حد خليهم هما ينشغلوا بيا وأنا هكمل نجاح”.
وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة للقصر معلقين على فخامته وأنه جاء من عائد التجارة في الكتاكيت، وقاموا بالسخرية من صاحبه، فيما دافع آخرون عنه بأنه حر بتجارته وماله معتبرين ما يطاله تدخل في حياته الشخصية.