خرج عشرات الأطباء الإسبان المقيمين، بمظاهرة في ساحة سانت خاومي بمدينة برشلونة، فيما تواصل أعداد الإصابات بفيرس كوفيد-19 في الارتفاع وسط ضغط على المستشفيات، وعمال القطاع الصحي.
الأطباء قاموا بخلع ملابسهم، في خطوة تهدف إلى لفت الانتباه إلى ما يعيشونه أثناء مزاولة مهنتهم كأطباء.
ويعاني هؤلاء، من نقص وقت الراحة المتاح لهم بعد المناوبات، والأجور المتدنية، ونقص الإشراف الطبي من قبل رؤسائهم في العمل.
وقال المحتجون إن سلوكهم ذاك يرمز إلى نقص الحماية، إذ يمضون من 3 إلى خمس سنوات كأطباء مقيمين في المستشفيات لمتابعة الدراسة في التخصص الذي اختاروه، وفقا لمواقع إسبانية.
ومع ظهور فيروس كورونا، وتفشيه في البلاد، أوقف الأطباء التخصص، ليلتحقوا بخط المواجهة الأول لعلاج الوباء.
وقد اضطروا لتولي مسؤوليات لم يكون مهيئين لها.
ورغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات في إقليم كاتالونيا، فإن المنطقة تشهد ارتفاعا حادا في عدد الحالات.
ويهدد ذلك قدرة المستشفيات على إجراء عمليات جراحية غير متصلة بوباء كورونا.