“سأبلغ الدولاب” … بهذه الكلمات ، هددت ملك البالغة من العمر 13 عامًا خالتها وزوجها الذي بقيت معهما بعد أن تزوج والدها بأخرى وسجنت والدتها في قضية مخدرات.
لم تعرف الطفلة ملك أن التهديد الذي وجهته لخالتها وزوجها، اللذين كانا يعملان في هريب المخدرات في منطقة القطامية، سيؤدي إلى تعذيبها حتى الموت.
وكانت البداية عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة القطامية، من الأهالي بالعثور على جثة طفلة.
وعندما انتقل رجال المباحث إلى موقع الجريمة ، تم العثور على جثة طفل في الزنزانة مع آثار التعذيب الشديد والحروق ، غير المعروفة في الصحراء بعيدًا عن المبنى السكني.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى لرجال المباحث وهي كشف هوية الطفلة للوقوف على ملابسات الجريمة وكشف هوية الجناة والقبض عليهم، وفق مصراوي.
وساهم تكثيف الجهود ونشر أوصاف جثة الطفلة إلى الوصول إلى شقيقتها، والتي كشفت أن المتوفية تدعى “ملك”، وكانت تقيم مع خالتها وزوج خالتها بمنطقة القطامية.
وعلى الفور توجه ضباط شرطة القسم إلى محل إقامة خالة الفتاة ، بعد تحقيق أكد أن المتهم ينتمون إلى مجرمين وسيئ السمعة ، وقاموا بتعذيبها بالصدمات الكهربائية والضرب المبرح ، واتضح أنهم غادروا المكان بعد أيام قليلة من الحادث.
وجاري اتباع بتبع خط سيرهما ثم تم القبض عليهما داخل شقة بمنطقة اللبيني بمحافظة الجيزة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وعند استجواب المتهمين أكدوا أن الطفلة توفيت جراء تعذيبهما لها بالزيت المغلى ما أسفر عن وفاتها في الحال، فوضعا جثتها داخل جوال وألقياها بمنطقة صحراوية بعيدة عن الكتلة السكنية ثم لاذوا بالفرار ليختبئا داخل الشقة التي ضبطا بها.
