أعلنت الدكتورة أولغا كاشوبينا، أنه هناك أدوية كثيرة أساسها عرق السوس، وحتى أنه يستعمل في بعض أنواع الحلويات. فهل عرق السوس علاج أم طعام شهي ؟
ولفتت كاشوبينا إلى أن عرق السوس نبات عشبي معمر، يستعمل منذ القدم في الأغراض العلاجية. وهذا يعني أن الحلوى والمصاصات التي أساسها عرق السوس قد تكون نوعا ما مفيدة للصحة أيضا.
وأضافت كاشوبينا، “هذه الحلوى تصنع من عرق السوس الذي يستخدم في الطب الشعبي لعلاج أمراض البرد، وله تأثير مقشع. وأما في العلوم الصيدلانية الحديثة، فهو أحد مكونات الأدوية السائلة والأقراص المقشعة. وهناك معلومات تفيد بأن عرق السوس فعال ضد الالتهابات أيضا. كما يضاف إلى الأدوية الملينة ومدرات البول، ويستخدم أيضا كمضاد للحموضة. ووفقا للدكتورة يمكن استخدام عرق السوس كبديل للسكر، وفق روسيا اليوم.
وأوضحت كاشوبينا، “ينصح به للمصابين بمرض السكري، الذين عليهم التقليل من تناول الحلويات. ويستخدم أيضا في التغذية الطبية والأدوية لحجب الطعم المر للمادة العلاجية الأساسية فيها، وجعل مذاقها مقبولا”.
وأشارت كاشوبينا، إلى أنه لا يمكن اعتبار الحلويات المحتوية على عرق السوس مواد علاجية، وتقول “إن تركيز عرق السوس في الحلوى والمصاصات والعلكة ضئيل، لذلك لا يمكن اعتبارها أدوية والاعتماد عليها في العلاج. بل يمكن اعتبارها ماد غذائية لذيذة وذات مذاق حلو كبقية الحلويات المحتوية على عصير نباتي وفيتامين С”.
كما حذرت كاشويبينا، من الإفراط بتناول عرق السوس فقد تكون له آثار جانبية غير مرغوب بها.