يلجأ الآباء في الكثير من الأوقات إلى ما يسمى بـ “الضوضاء البيضاء” لمساعدة الطفل المضطرب على النوم. سواء كان ذلك طنين المروحة، أو الأصوات الاصطناعية من الهاتف الذكي.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن مراجعة لـ38 دراسة مختلفة وجدت أنها قد تسبب ضررًا أكثر من نفعها من خلال التسبب في اضطراب كبير في الدورة الطبيعية للنوم. وتحظي التطبيقات التي تصدر ضوضاء بيضاء بشعبية كبيرة- يحتوي تطبيق Bedtime Fan على iPhone على أكثر من 3 ملايين تنزيل، بينما يحتوي Android White Noise Generator على أكثر من مليون تنزيل.
وقال البروفيسور كريستيان كاجوشن من مركز علم الأحياء الزمني بجامعة بازل في سويسرا: “إن أي محفز صوتي مستمر أو غير مستمر لديه القدرة على مقاطعة عملية النوم”، كما يعد استخدام المروحة هو الخيار الأكثر شيوعًا على الرغم من أن التطبيقات الحديثة تسمح للأرق باختيار التسجيلات المهدئة، مثل: “تحطم الأمواج أو أصوات الطبيعة”. وأكد كاجوشن أنه عندما نتعرض للأصوات والضوضاء، فإن الأذن الداخلية تترجم ذلك إلى إشارات عصبية يتم تفسيرها من قبل الدماغ.