خاص الإمارات نيوز- علي عجمي
في لقاء جمع الإمارات نيوز مع بدر الشمري تحدث عن رغبته في أن يسمى ناصح اجتماعي وليس بناقد، ذلك أن كلمة النقد تم تشويهها من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح ذات معنى سلبي قائم على الإساءة والتجريح.
ويرى الشمري أن الانتقاد يجب ألا يتدخل في خصوصيات الغير. وهو على الجانب الشخصي يتمتع بصداقات كثيرة لأنه يتكلم بهدف النصح.
وعن بدايته في توجيه الناس عبر مقاطع الفيديو، يقول “أن النطاق في وسائل التواصل الاجتماعي مفتوح وأصبحت الأفكار دخيلة. وعندما رأيت أن بعض المواضيع قد تؤثر سلباً على أهل بيتي شعرت أنه من الواجب علي أن أتكلم. وأصبح لي سنتين ونصف في هذا المجال أبحث عن أي شيء يؤثر في قيم المجتمع بهدف تصحيحه.”
وعن المواضيع التي يتحدث عنها، أوضح الشمري أن هناك أهداف سامية كثيرة تشمل كل ما هو اجتماعي إنساني. فهو يحاول إحياء كل القيم التي تربى عليها
وعند سؤاله عن كيفية توجيه نصائحه في ظل الفوضى التي تعم وسائل التواصل الاجتماعي، بطريقة يتقبلها الآخرون أجاب الشمري أنه “يدرس الموضوع وأبعاده، حتى أنه يستعين بمستشار إعلامي ومختص قانوني قبل نشر الفيديو، ويأخذ بنصيحتهم إن كان سيتسبب له أو للمجتمع بأي ضرر”.
وعن هدفه أو الفائدة التي يجنيها عندما يبدي رأيه بأغلاط المجتمع ؟ يقول الشمري “إن تجنب كل أحد التكلم والإشارة إلى الغلط، يعطي فكرة خاطئة عن مجتمع بكامله. يجب أن نضع حداً. فهدفي في النهاية هو النصح والتوجيه لا مهاجمة الناس”
كما تطرق الحديث إلى سوء التفاهم الذي حدث عندما تكلم في لايف على حسابه عبر إنستغرام بشكل عفوي عن أحمد خميس ومشاعل الشحي وتسبب بحساسية لهم، علق قائلاً: “لم أجرح أحدا وصار سوء تفاهم وتصالحنا”
وأخيراً يرى بدر الشمري أن الناقدة ليلي أحمد من الكويت من النقاد الذين تعلم منهم لأنها تنتقد للتصحيح “وليس بقصد الإساءة أو التطاول”.