في بعض الأحيان ، يعاني بعض الأشخاص من صوت طقطقة أو تكسير أو دق عند تحريك ركبهم، خاصة عند الوقوف أو الجلوس أو ممارسة الرياضة، والتي يمكن أن تجعل بعض الناس قلقين ، ولكن معرفة سبب تشقق الركبة يساعد كثيرًا في التغلب عليها. مع العلم أن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم ، وغالبًا ما تؤثر على الركبة، وفق برايت سايد.
علاج طقطقة الركبة
تعتبر طقطقة الركبة أمر منتشر وعادة تكون غير مؤلمة، لذلك لا داعي للقلق بشأنها، إلا أنها إذا كانت مصحوبة بألم، فربما تشير إلى وجود مشكلة، مثل التهاب المفاصل العظمي أو التهاب المفاصل الروماتويدي. رغم أن طقطقة الركبة لا تحتاج إلى أي علاج عندما تكون غير مؤلمة وليست مرتبطة بمرض أو إصابة أو أي حالة أخرى، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن إذا كانت مصحوبة بألم في الركبة.
يعتمد علاج طقطقة الركبة المصحوبة بألم على سببها، في بعض الأوقات يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وربما يقترح وضع كمادات ثلج لتقليل الالتهاب، ويمكن أن تساعد الدعامة في دعم الركبة وتثبيتها، والعلاج الطبيعي سيعزز العضلات التي تدعم الركبة وتعزز نطاق الحركة المتزايد. هناك حالات أخرى تحتاج إلى علاجات مختلفة، يحددها الطبيب بناء على أسباب طقطقة الركبة، ومن الممكن أن يلجأ إلى الجراحة أو استبدال المفاصل في الحالات الشديدة المصحوبة بألم والتي لم تستجب للعلاجات المختلفة غير الجراحية.
نصائح للحفاظ على صحة الركبة
بشكل عام، يمكن الحفاظ على صحة الركبة، عن طريق اتباع بعض النصائح، مثل:
ارتداء أحذية مناسبة.
الإحماء قبل التمرين والتمدد بعد ذلك.
الحفاظ على وزن صحي للجسم، لتخفيف الضغط على الركبتين.
ممارسة التمارين والألعاب الرياضية الصحية. فمثلا يعد المشي والسباحة من الأنشطة الجيدة لتقوية عضلات الساق. ويسهم ذلك بدوره في تحسين صحة الركبة.