أكد المستشفى الإسرائيلي الذي يعالج فيه كبير المفاوضين الفلسطينيين “صائب عريقات”، أن حالته “خطرة ولكنها مستقرة”.
وقامت إدارة المستشفى بتنويم “عريقات”، اصطناعيا وتصنيف وضعه بالحرج، مبلغة عائلته والسلطة الفلسطينية بوضعه الصحي.
كما أعلنت أنها على اتصال وتنسيق صحي ودولي لبحث طبيعة العلاج لحالته.
وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، نقل أمين سرها الذي أصيب بفيروس كورونا، للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور صحته.
ولفتت دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة في بيان مقتضب إلى أن نقله للعلاج تم بسبب المشاكل الصحية المزمنة في جهازه التنفسي.. ولما يتطلبه وضعه من رعاية ورقابة طبية خاصة.
وأكدت دائرة شؤون المفاوضات في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر نقل “عريقات” إلى مستشفى “هداسا” في القدس.
واعتبر شقيقه “صابر عريقات” أن “حالة صائب ليست جيدة ويعاني ضعفا عاما ونقصا في الأكسجين”.
من جهته، أشار المستشفى المذكور في بيان إلى أن “عريقات وصل في حال خطيرة تستدعي مساعدة وكميات كبيرة من الأكسيجين”.. لافتا إلى أن “وضعه في الساعات الأخيرة كان خطيرا ولكنه مستقر”.
وكان العاهل الأردني “عبد الله الثاني”، أعطى تعليمات بتوفير العناية اللازمة لـ”عريقات” في المستشفيات الأردنية في حال احتاج الأمر لذلك.
وأصيب “عريقات” بالفيروس مطلع هذا الشهر في بيته بالضفة الغربية، ونقل إلى المستشفى الإسرائيلي بطلب من المسؤولين الفلسطينيين.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية إن عريقات، البالغ من العمر 65 عاما، بحاجة إلى رعاية عاجلة لأنه يعيش برئة مزروعة منذ 2017.