يرى بعض العلماء على أن فيروس كورونا لن يختفي حتى في حال حدوث مناعة القطيع، أو توزيع اللقاحات ضده.
وتوقع موقع “ذا نيكست ويب”، في تقرير له، استمرار وجود أفراد ناقلين للعدوى، وفق صحيفة “البيان”.. مشيرا إلى أنه لا يوجد أي شكل من أشكال العزلة يستطيع منع التفاعل البشري بين المناطق وداخل البلدان وفيما بينها.
ويرجح التقرير تحول العدوى من جائحة إلى مرض متوطن، وهو ما يعني: “انتشار العدوى عند مستوى ثابت في أماكن معينة وفي جميع الأوقات، وربما بمعدل منخفض نسبيا، ويمكن التنبؤ بها أحياناً”.
و”المرض المتوطن” يحدث عندما يكون هناك سيطرة على المرض في الأماكن الأخرى.. أو لأن الظروف اللازمة لانتقال العدوى لا تحدث إلا في أماكن محددة، كالملاريا والأمراض التي ينقلها البعوض.
ومن الناحية النظرية، تصبح العدوى متوطنة إذا قام كل فرد مصاب في المتوسط بنقلها إلى شخص آخر.. وبالمقارنة بالجائحة أو الوباء، يحدث الانتشار لأكثر من شخص.
وتعني الجائحة ظهور المرض المعدي في العديد من دول العالم، ما يسبب أزمة عالمية ورغبة ملحة في احتوائه.. أما الوباء فهو ظهور المرض في منطقة جغرافية محددة أو دولة وانتشاره بسرعة بين الأفراد.
وتتباين معدلات انتقال المرض المتوطن وقد تظهر بشكل منخفض في أوقات معينة، وتزيد في الانتشار في أوقات أخرى.. وقد يعتمد انتشار المرض على مدى اتصال الناس ببعضهم البعض، أو مدى تعرضهم للمرض.. أو الكائنات الحية الأخرى التي تنشره مثل الحشرات.