أكد الفنان مجدي كامل أن ابنه عادل البالغ من العمر 23 سنة يمر بحالة نفسية سيئة بسبب ما حدث نتيجة ظروف انتشار فيروس كورونا. وابتعاده عن لعب كرة القدم، مشيراً إلى أن الحياة متوقفة منذ عدة أشهر.
وتابع في مداخلة هاتفية أجراها مع برنامج “التاسعة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على التليفزيون المصري: “الحياة بقت ضيقة جداً، والدنيا بتضيق والشباب الصغير اللي بيموت بدون مقدمات. فالشباب بقى حاسس إن الدنيا قصيرة وصغيرة. ورديت على البوست بتاعه قلتله إن شاء الله الأيام دي هتعدي. واللي جاي أحسن. أي نعم شقا العمر راح بس الحمد لله قدر الله وما شاء فعل إحنا عايشين”.
وأشار مجدي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تعرض نجله لعدة “خبطات”، ومؤكداً أنه نصحه بأن الإنسان هو من يصنع كل شيء. وأن القادم سيكون أفضل، والعمل سيأتي، ويبدأ بلعب كرة القدم مرة ثانية. وطلب منه ألا يسمح بأن يهزمه أي شيء. بقوله: “إوعى حاجة تهزمك، خد مني أنا مريت بأزمات كتير في مشواري. بقوم وأقف، وأكمل مينفعش استسلم، لكن هو مر بصدمات كتير في كام شهر”.
مجدي لفت إلى أن أغلب الشباب يعانون نفس الحالة النفسية السيئة، ويراهم يكتبون أموراً تتعلق بالموت على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي. متسائلًا: “هل هما حاسين ان العمر قصير خاصة وإن أصدقاءهم وأصحابهم بيموتوا فجأة؟ هل ده مأثر عليهم؟. بس بندعو دايما للتفاؤل مش للتشاؤم، في النهاية الأعمار بيد الله”.
يشعر مجدي أن ما يحدث له ولعائلته بسبب الحسد، موضحاً: “إحنا محسودين على أحمد ابننا وهو حالة خاصة، والناس بتحسدنا عليه، معرفش ايه العين القوية دي. وجاية في أولادي وفي بيتي طبعا الحسد مذكور في القرآن، الناس اللي بتشوف إني بضحك متعرفش إيه اللي جوايا. بضحك آه وهو بيضحك وبيهزر ميغركومش المنظرة دي، بصوا للجوهر بتاع البني آدم نفسه”.
واختتم موجهاً نصيحة للشباب: “اللي جاي أحسن قولوا إن شاء الله، وقربوا من ربنا هتوصلوا. وكل ما تقعوا قوموا أقوى، حققوا حلمكم وحققوا طموحاتكم”.
كان عادل كتب قبل 3 أيام منشوراً طويلاً، كشف فيه عن مروره بحالة نفسية وصحية سيئة. وجاء على النحو التالي: “أنا بكتب الكلام ده وأنا إيدي بتترعش وفعلا تعبان ومش قادر، ومش عارف أنا عندي إيه، ومش عارف أتكلم مع حد علشان مش عايز أخلي حد يشيل همي. بس أنا هكتب الكلام اللي عايز أكتبه ده علشان أنا مش عارف اللي جاي إيه ولا هيحصل إيه، أنا حياتي بايظة بقالها 4 شهور من يوم ١٥-٦ لحد النهاردة ١٥-١٠”.
وتابع: “الأربعة شهور دول أوحش أربع شهور عدت عليا في حياتي، من يوم ما جيت الدنيا علشان حصلي فيهم حاجات وجعتني وتعبتني وأثرت على نفسيتي. أولهم كان أول حب في حياتي عاش لمدة سنة ونص وكان نهايته يوم ١٥-٦. بعدها كان وفاة حفناوي صاحبي وأخويا يمكن مكناش قريبين من بعض بس مجرد مبنتكلم مع بعض أو بنشوف بعض بيبقى أكننا نعرف بعض من الحضانة. وكان في ذكريات حلوة أوي لينا مع بعض”.
وأضاف عادل: “بعدها البيت بتاعنا لما غرق كله ولحد دلوقتي منعرفش غرق إزاي ولا إيه اللي حصل، بس الحمد لله على كل شيء ولحد دلوقتي البيت لسه بايظ. وآخرها بقى وده لسه من ٣ أيام إني تعبت جدا فجأة، وتعبت تعب مش عادي ومش عارف أنا عندي إيه ولا الدكاترة عارفين أنا عندي إيه. خدت جميع الأدوية وخدت حقن وبنام كويس وباكل كويس وبعمل كل حاجة وبرضه مفيش أي تحسن. أنا بكتب الكلام ده دلوقتي وأنا مش حابب كده خالص ولا كنت عايز أعمل كده بس عملت كده. وكتبت كده وهنزله علشان أنا بجد خايف من اللي جاي ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل”.
استكمل عادل في منشوره المطول: “لو حصل حاجة أكون كتبت كل اللي جوايا وأكون ارتحت إني عملت كده، وعلشان برضه تكونوا عارفين إن الضحك والهزار والخروج والاستوريز مش دي الحياة الحقيقية. الحياة الحقيقية هي اللي أنا حكيتها دلوقتي، محدش يعرف أنت حياتك عاملة إزاي ولا إيه اللي بيحصل فيها ولا جواك إيه كله. شايفك في صور وفيديوهات مش حقيقية. المهم ربنا يستر في اللي جاي ويعدي على خير إن شاء الله علشان المرة دي أنا بجد حسيت بالموت. فلو عدت على خير حياة الواحد هتتغير تماماً في كل حاجة حتى في الصور والفيديوهات، آسف إني طولت عليكوا، يا رب أنت الشافي المعافي”.