شهدت مدينة نيويورك واقعة مرعبة، حيث عثر مؤلف موسيقي على مجموعة كبيرة متشابكة من الثعابين الملتوية أثناء تواجده عند بحيرة بروسبكت بارك في نيويورك، وقال أندرو أوركين : “كومة كبيرة جدًا، حية تمامًا”.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه اتضح أن أسماك الثعابين هربت من أحد الأكياس البلاستيكية الكبيرة التي انفتحت عندما سحبها رجل إلى الشاطئ، وبعد إلقاء الثعابين في البحيرة، ابتعد الرجل، موضحًا للمارة أنه “أراد فقط إنقاذ الأرواح”. لكن استنادًا إلى الصور التي نشرها بعض المارة، حدد المسؤولون أن الثعابين مستنقعية، وموطنها جنوب شرق آسيا، وهي مثل تلك التي تم العثور عليها في ثماني ولايات على الأقل.
ويقول المسؤولون إن الثعابين تأكل أي شيء تقريبًا بما في ذلك النباتات والحشرات والقشريات والضفادع والسلاحف والأسماك الأخرى. وقالت كاترينا توال، نائبة مدير وحدة الحياة البرية التابعة لإدارة المتنزهات والترفيه في مدينة نيويورك، إن هذه الثعابين بإمكانها أن تفترس الأنواع المحلية في المنتزه مهما طالت مدة بقائهم على قيد الحياة.
ولا توجد خطط للقضاء على الثعابين، نظرا لأنها أحياء تقضي معظم وقتها في رواسب البحيرات والأنهار والمستنقعات، وقد يكون من المستحيل اكتشافها وإزالتها من البحيرة.