لجأ شاب عاطل عن العمل يحمل ليسانس آداب، إلى حيلة لا تخطر على بال للتغلب على ظروفه المعيشية الصعبة، إذ انتحل صفة طبيب، واشترى رداءً خاصاً بالأطباء ودخل أحد المستشفيات بمصر الجديدة، ليوقع الكشف الطبي على المرضى، ومغافلتهم ثم سرقتهم.
وألقت الشرطة المصرية القبض ع “أحمد. ر” 37 سنة، بحسب صحيفة الوطن بعد أن اشتبه به أحد مسئولي المستشفى، وتم ضبطه وإحالته للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ولم ينكر المتهم ما نسب إليه بل اعترف قائلاً “شوية معلومات من على النت والمواقع والدنيا كانت ماشية كويس” وأقر بوسرقة متعلقات المرضى من المستشفيات.
وأضاف أنه كون خلفية لا بأس بها عن مهنة الطب وطريقة عمل الطبيب وكيفية قياس السكر والضغط، وإجراء الكشف الظاهري على المرضى، موضحا أنه قام بشراء بعض المعدات مثل السماعة وبالرداء والنظارة الطبية بعدسات بلاستيك.
وأضاف المتهم، أنه كان يقوم بدخول المستشفيات، من دون أن يسأله أحد عن أي مستندات تثبت شخصيته، وكان جميع من يقابله يعامله كطبيب، بينما يدخل هو لتوقيع الكشف الطبي على المرضى، في عيادات وغرف الطوارىء ثم سرقة متعلقاتهم.
دخل المتهم أحد المرات مستشفى بمصر الجديدة، ولاحظ تردد عدد كبير من الاثرياء عليها، فعاود الدخول عدة مرات وقام بسرقة المرضى، قبل ان يتم ضبطه.
وتلقى قسم شرطة مصر الجديدة بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بلاغاً بتواجد أحد الأشخاص منتحلاً صفة طبيب داخل المستشفى.
وبالإنتقال إلى المشفى والتدقيق، تبين تواجد أحد الأشخاص “غير معلوم لدى المستشفى” مرتديا زي طبيب، وأمكن ضبطه وتبين أنه (حاصل على ليسانس آداب، ومقيم الجيزة) وبحوزته (كارنيه طبيب بشرى بإسم أحد الأِشخاص “منتهى في 2017م، وسماعة طبية، وجهاز قياس حرارة، و2 مفك.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية قرر إنتحال صفة طبيب لتسهيل دخوله المستشفى “محل الضبط” بقصد الشروع في سرقة أية متعلقات بداخل المستشفى بإستخدام الأدوات المضبوطة بحوزته وأضاف بعثوره على الكارنيه المضبوط بحوزته بالطريق العام.