قررت الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز، رفع دعاوي قضائية ضد شركتي “وتري” و”موديسا”، بسبب استغلالهما حقوق أعمالها الفنية وفقاً لما أورد موقع الوطن.
وصرحت ريما الرحباني ابنة فيروز ومديرة أعمالها، في بيان، أن ما يحدث عبارة عن قرصنة وغير قانوني ولا يدر أي حقوق مادية لصاحبها الأصلي.
وأضافت ريما إ أن ما حدث عبارة عن خطوة عدوانية جهنمية تحت إطار “دواعش الفن” مشددة على ذلك قائلة “سوف نتصدَّى له بكل الوسائل، القانونيّة وغيرها”.
والمطربة فيروز هي قامة فنية من قامات الفن في الوطن العربي، وتعد أيقونة للغناء اللبناني والعربي، ولدت نهاد وديع حدّاد، التي عرفت فيما بعد باسم فيروز، في 21 نوفمبر 1935، وبعد ولادتها بفترة وجيزة، انتقل وديع وزوجته ليزا البستاني من قرية جبل الأرز الواقعة في قضاء الشوف بلبنان، إلى حي زقاق البلاط في العاصمة بيروت.
انضمت إلى الإذاعة اللبنانية في عمر ال12 لتغنّي في الكورس تحت قيادة الموسيقي محمد فليفل و أول راتب لها في الإذاعة اللبنانية كمغنية كورال، يقدر بـ100 ليرة لبنانية وانتبه لصوتها مدير الإذاعة اللبنانية، آنذاك، حليم الرومي، وهو والد المطربة اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي. فدعمها ومنحها عام 1950 فرصة الغناء في الإذاعة وهو من أطلق عليها اسم فيروز
وأول ظهور جماهيري لها كان من خلال الدورة الثانية لمهرجان بعلبك عام 1957 الذي أقيم برعاية الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون، حيث تقاضت ليرة لبنانية واحدة عن هذا الحفل، ما يعادل عشرين سنتاً أمريكياً آنذاك وفي عام 1955 تزوّجت السيّدة فيروز من “عاصي”، بعدها بعامٍ أنجبت زياد، ثم هالي، الذي أصيب بمرض وهو صغير شل حركته، عام 1958، وبعدهما ليال، عام 1960، التي توفيت عام 1988، وأخيرًا المخرجة ريما عام 1965.