في حالة نادرة، ولد الطفل جابري جراي العام الماضي دون جلد يكسو جسده باستثناء رأسه، في ولاية تكساس الأمريكية، دون استطاعة أهله احتضانه وتقبيله منذ ولادته.
وفي التفاصيل، فقد كانت يداه وقدماه مدمجة معاً، ووضعه الأطباء في المستشفى على أجهزة دعم الحياة، وأخبروا والديه، أنه لم يعد هناك شيء يمكنهم فعله، لكن الأخيران رفضا ذلك، وتمكنا من نقل ابنهما إلى مستشفى آخر.
وهناك تمكن الأطباء من زراعة جلد للطفل داخل مختبر في بوسطن متخصص للتعامل مع ضحايا الحروق، ثم تم نقل الجلد إلى تكساس لإجراء عملية الزرع، حيث عبر أهله عن حماسهم لرؤيته بعد العملية والتمكن من حمله وتقبيله للمرة الأولى.
وشخص الأطباء حالة الطفل كما ورد في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأنها اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى ظهور تقرحات غير قابلة للعدوى على الجلد.