قال بيني جونور، الخبير الملكي المختص بشؤون الأسرة المالكة أن ميجان ماركل والأمير هارى”أحرقا جسورًا كبيرة يتعذر إصلاحها”، وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأشار الخبير إلى أن دوقة ساسكس لن ترغب أبدًا في العودة للعائلة المالكة بعد اكتشافها أنه لا يوجد مكان لشخص لديه طموح سياسي في العائلة المالكة البريطانية.
ويبدو أن الأمير هارى دوق ساسكس، 36 عامًا، وميجان ماركل دوقة ساسكس، 39 عامًا، اللذين يعيشان الآن في قصر بقيمة 14 مليون دولار في سانتا باربرا مع ابنهما أرشي، “لم ينزعجا” من قرارهما بمغادرة العائلة المالكة والانتقال إلى الولايات المتحدة.
ولاحظ الخبير في كتابه “في المرآة”، أن الأمير هاري قد يحسن علاقته مع شقيقه الأمير ويليام، حيث يعتقد البعض أن الثنائى ليسا قريبين كما كانا من قبل، فمن غير المرجح أن ترغب ميجان بالعودة إلى العائلة الملكية.
وأشار إلى أن الممثلة السابقة، التي كانت صريحة في الأسابيع الأخيرة في حثها الأمريكيين على التصويت، لم تستطع تحقيق رغبتها في تغيير العالم أثناء عملها كعضو بارز في العائلة المالكة.
من جهة أخرى طالب العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، جيسن سميث، الحكومة البريطانية بتجريد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من ألقابهما الملكية، بسبب تدخلهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حسب قوله.
ونقلت قناة الحرة أن سميث ذكر في تغريدة أن “الأمير هاري وميجان ماركل يستخدمان ألقابا أجنبية (للحشد) ضد الرئيس ترامب والتدخل بانتخاباتنا”، وقال إنه طلب من الحكومة البريطانية أن تضع حدا لذلك.
ووجه عضو الكونجرس رسالة إلى الحكومة البريطانية، قال فيها إنه “لطالما اتبعت العائلة المالكة البريطانية سياسة الحياد الصارم في ما يتعلق بالمسائل السياسية”، وأضاف “أشعر بالقلق حيال التعليقات الأخيرة لدوق ودوقة ساسيكس بشأن الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، لا سيما بالنظر إلى المحادثات الدولية المحيطة بالتدخل الأجنبي بانتخاباتنا ووضع الدوق كضيف في الولايات المتحدة”.