لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تماثل للشفاء من فيروس “كورونا”، بعد تلقيه خليطاً من دواء ريجينيرون، إلى ما يعرف بـ«الاستخدام الرحيم». حيث إن جامعة كولورادو الطبية، تقول أن الدواء مصمّم معملياً ويقوم على الأجسام المضادة.
ويعتبر الدواء الذي تساهم في صناعته شركة ريجينيرون، والذي دخل المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية، مزيجاً تجريبياً من الأجسام المضادة. فيما لم توافق إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية الأمريكية على الدواء حتى الآن لمعظم مرضى فيروس كورونا في المستشفيات.
ويقود الدكتور توماس كامبيل المتخصص في الأمراض الطبية في جامعة كولورادو الطبية، التجارب السريرية لمعرفة قدرة مزيج دواء ريجينيرون. ويحمل الدواء اسماً علمياً هو «ريجن- كوف 2»، وهو علاج مألوف للدكتور توماس، الذي يشرف على تجارب سريرية في كولورادو بدعم من شركة ريجينيرون لفهم ومتابعة سلامة الدواء وفاعليته.
كما أوضح توماس، الذي تركّز دراساته حالياً على اختبار أداء العلاج على المرضى الذين تطلب حالتهم إدخالهم إلى المستشفيات والبقاء فيها أكثر من يوم، فإنّ فاعلية الدواء ستظل سؤالاً مفتوحاً.
ويحتوي علاج «ريجن- كوف 2» على نوعين من الأجسام المضادة هي «أحادية النسيلة». وتعرّف هذه الأجسام، وفق موقع عيادة «مايو كلينك» بأنها جزيئات مصنعة مخبرياً لتعمل كأجسام مضادة بديلة يمكن أن تعيد أو تعزز أو تحاكي هجمات جهاز المناعة على الخلايا العدوانية التي تهاجم الجسم، كما أنها مصممة لترتبط مع مولدات المضاد والتي توجد عموماً بصورة أكبر على سطح الخلايا العدوانية منها على الخلايا السليمة.