أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة، وذلك بسبب كارثة صحية تهدد صحة السكان.
وأوضحت الحكومة، لدى إعلانها القرار في بيان، “إن جائحة كوفيد-19 كارثة صحية عامة تهدد صحة السكان وتبرر اتخاذ إجراءات صارمة”.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن قيود جديدة وعن تسريع عملية الفحوصات في مقابلة تبث في وقت متأخر الأربعاء. كما تتوقع بعض وسائل الاعلام فرض حظر تجول مسائي في باريس ومدن أخرى.
وقال مقرّبون من الرئيس الفرنسي إن “كل الخيارات مطروحة”، مؤكدين أن “الوضع خطير”. وطالبت كبرى شركات السياحة والنقل والسفر والفنادق والمطاعم الدولة الفرنسية بإتاحة فحوص تظهر نتائجها سريعا في المطارات لتسهيل السفر.
وتتزايد الضغوط في فرنسا على القطاع الاستشفائي بسبب كوفيد-19، وقد سجّلت المستشفيات ارتفاعا جديدا في أعداد مرضى أقسام الإنعاش و87 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وفق الأرقام المعلنة الثلاثاء.