أشار رئيس القسم الدراسي الخاص بالفيروسات والمناعة في جامعة “سيتشينوف” الروسية، فيتالي زفيريف. إلى أن العزلة الذاتية لا يمكن اعتبارها أمراً لا مفرّ منه في موسم الخريف بروسيا.
وأوضح أن ارتفاع نشاط الفيروسات وزيادة الإصابات بها هو أمر طبيعي في موسمي الخريف والشتاء بروسيا.
أما الذين يعزلون أنفسهم ويجلسون في منازلهم. فإنهم يفقدون صحتهم لاحتداد الأمراض المزمنة ويتحولون بذلك إلى عرضة للاستهداف من قبل مرض كورونا.
وأكد أن الفترة التي مضت بعد اندلاع وباء “كوفيد – 19” في الربيع الماضي أظهرت أن الفيروس التاجي ليس خطيراً كما بدا في فبراير الماضي.
ويمكن القول الآن إن نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة به لا تزيد عن 0.1% .
أما الأطباء فقد أتقنوا علاج المصابين به وأعدوا تكنولوجيا العلاج في المرحلة الأولية للمرض.
وقد ظهرت أدوية وعقاقير فعالة وتوفر عدد كاف من الأسرة في المستشفيات.
لذلك فإن الأوضاع لا تبدو حالياً مرعبة وخطيرة كما بدت في الربيع الماضي.
وأشار، زفيريف إلى أن الأطباء الروس لديهم خبرات يمكن أن يستندوا إليها عند علاج المصابين بالفيروس التاجي. وباستطاعتهم الآن التمييز بين من ينقلوا إلى المستشفى فورا والذين يمكن علاجهم في البيت تحت المراقبة.
واستطرد قائلاً يجب أن يدرك المواطنون أن من لديه مناعة جيدة لا يمرض أو قد يصيبه شكل خفيف من المرض.