شهد مزاد جديد لبيع الطيور الجارحة في السعودية، إقبالا كبيراً من قبل الصيادين في المملكة. وسط تنافس محموم على اقتناء أنواع مختلفة من تلك الطيور بمبالغ كبيرة تعكس محافظة هواية الصيد المتوارثة.
ويبدو أن كورونا أثر على الاقتصاد السعودي والحياة العامة في المملكة شأن كل دول العالم، دون أي تأثير على الصيادين في السعودية، وفقاً لإرم نيوز.
وأبدى الصيادون رغبتهم في اقتناء طيور جارحة تساعدهم في هواية الصيد، مهما غلا سعر تلك الطيور.
وسجل يوم أمس الثلاثاء. بيع طير جارح، في مزاد نادي الصقور السعودي، بمبلغ 650 ألف ريال (نحو 175 ألف دولار). وهو أعلى رقم في المزاد الذي انطلق مطلع الشهر الجاري. ويستمر حتى منتصف الشهر المقبل (3 أكتوبر حتى 15 نوفمبر) لتوفير فرص المشاركة للصيادين من مختلف مناطق البلاد.