أظهرت دراسة علمية عن أن الأطفال يربطون الوجبات السريعة المضرة للصحة بالمتعة، وأن مشاهدة الإعلانات التلفزيونية لهذه الوجبات والأطعمة تجعلهم يشعرون بالجوع.
وأوضح التقرير الذي صدر عن الدراسة أن الأطفال مولعون بمشاهدة الإعلانات المضحكة والجذابة، وبإمكانهم تذكر الألحان التي تصاحب هذه الإعلانات.
وتضمنت الدراسة، التي أجريت بطلب من مؤسسة الأبحاث السرطانية البريطانية، مدارس ابتدائية في إنجلترا ومدراس في اسكتلندا وشارك فيها أطفال تراوحت أعمارهم بين 8 و12 عاماً. وفق ما جاء في موقع “ديلي ميل”.
وعرضت على مجاميع صغيرة من هؤلاء الأطفال إعلانات لأطعمة لها تحتوي على مستويات مرتفعة من الدهون أو السكريات أو الأملاح، ثم أجريت مناقشات شاركوا فيها تناولت هذه الأطعمة وموضوع الطعام بشكل عام.
تقول نتيجة الدراسة: إن حظر إعلانات الوجبات السريعة قبل الساعة 9 مساء قد يمنع 160 ألف طفل من زيادة الوزن أو السمنة.
كما تلفت نتائج الدراسة إلى إنه بالرغم من الشروط المعمول بها حالياً والتي تحظر عرض الإعلانات خلال فترات عرض برامج الأطفال في التلفزيون، فإن الأطفال يتأثرون بقوة بالإعلانات التي تبث في فترات أخرى من النهار.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة توفير الحماية للأطفال من سيل إعلانات أطعمة الوجبات السريعة المنتشرة على تطبيقات المتاجر الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ومدونات الفيديو، وحذرت المنظمة في تقريرها من أن الآباء غالبا لا يتنبهون إلى الحجم الهائل لمثل هذه الإعلانات لأنها تستهدف الأطفال بصورة خاصة.
وانتقدت المنظمة الدولية أيضا الحكومات لفشلها في مواكبة الثورة الحالية في طريقة الناس تستهلك وسائل الإعلام، وطالب أطباء أطفال بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لوقف انتشار البدانة بين الأطفال.
كما كشفت بيانات في إنكلترا أن طفلا واحدا من بين كل خمسة أطفال يعاني من السمنة المفرطة بعد إنهاء فترة تعليمهم الابتدائي.
Ban on junk food ads before watershed could stop 160,000 children becoming overweight or obese, study claims https://t.co/CNNz1Djett
— Mail+ (@DailyMailUK) October 14, 2020