يعد النوم احتياج طبيعي، يتعرض خلاله الوعي لبعض التغيرات، فتخمل فيه بعض الأنشطة وتنشط أنشطة أخرى، مما يُجدد نشاط الجهاز العصبي ويدعم الكثير من العمليات الحيوية داخل الجسم. ومن ثَمَّ فهو ضروري للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية وحمايتهما من الأمراض والاضطرابات. والجدير بالذكر أن جسم الإنسان لا يحتاج النوم فحسب، بل يحتاجه أثناء الليل على وجه التحديد؛ إذ اكتشف العلماء أضرار السهر وما ينتج عن اضطراب أوقات النوم من مشكلات صحية ونفسية.
أسباب السهر:
تتعدد أسباب السهر وتختلف من شخص إلى آخر، فمنها:
الشعور بالحزن أو الإصابة بالاكتئاب.
طبيعة العمل التي تتطلب السهر.
السهر أمام التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي للتسلية.
الإصابة بالأرق.
أضرار السهر:
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن السهر يؤثر على توازن الهرمونات داخل الجسم، مما يؤثر على الحالة الصحية والنفسية سواء على المدى القريب أو البعيد، ويُمكن توضيح بعض من أضرار السهر كالتالي:
أضرار السهر قصيرة المدى
الشعور بالنعاس أثناء النهار.
ألم العضلات وانخفاض الجهد.
ضعف التركيز وتشتت الانتباه.
الصداع المستمر.
العصبية وسرعة الانفعال.
أضرار السهر بعيدة المدى
انخفاض كفاءة القلب وزيادة خطر الإصابة بالجلطات والسكتات لقلبية.
اضطرابات النمو نتيجة عدم قدرة الجسم على إفراز هرمون النمو بشكل كافٍ أثناء النوم.
ضعف الجهاز المناعي وكثرة الإصابة بالأمراض المُعدية.
سوء الهضم وغيره من اضطرابات الجهاز الهضمي.
زيادة الوزن نتيجة زيادة الشعور بالجوع ليلًا والميل إلى تناول الكربوهيدرات والأطعمة الدسمة.
ارتفع خطر الإصابة بالأورام السرطانية، مثل سرطان الثدي والبروستاتا وسرطان القولون.
يؤثر على إنتاج الجسم للكولاجين، مما يعجِّل من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
كما يؤثر السهر على التحصيل الدراسي للأطفال، ويزيد من معدل الاضطرابات السلوكية لديهم.
كيفية تجنب السهر:
يمكن تجنب السهر ومن ثم تجنب أضراره ومخاطره من خلال اتباع الآتي:
الاستيقاظ مبكرًا قدر الإمكان.
ممارسة الأعمال والأنشطة المُختلفة خلال ساعات النهار.
يجب الامتناع عن أخذ غفوات أثناء النهار، ويُمكن الاكتفاء بقيلولة صغيرة بعد الظهر.
عدم تناول أي منبهات من أذان المغرب حتى وقت النوم.
تجنب تناول عشاء دسم أو ثقيل قبل النوم.
أخذ حمام دافيء في نهاية اليوم ليُساعد على الاسترخاء.
تهيئة المكان للنوم بخفض الإضاءة وقفل التلفاز والبعد عن الهواتف والأجهزة اللوحية.
شرب كوب من الحليب أو اليانسون أو تناول الزبادي المُحلاة بالعسل الأبيض.