متابعة – الإمارات نيوز:
أكد سمو الشيخ “حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم”، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي تواصل تأكيد مكانتها كمنصة عالمية لأفضل العقول والمواهب الشابة والطاقات الواعدة في كافة المجالات.
ونوه سموه إلى أن “التكنولوجيا أضحت بمثابة القلب النابض لصناعة المستقبل إذ يعزز الإنسان بها قدرته على مواجهة التحديات المحيطة به، ويستعين بها لتعظيم فرصه وضمان غد حافل بالفرص له ولأبنائه وللأجيال القادمة من بعدهم”.
وأكد أن “توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية للوصول بدولتنا إلى أرفع مستويات التميز، أثمرت في تهيئة البيئة المناسبة لتحفيز شبابنا على الانخراط في مجال العلوم الحديثة، مع الاهتمام أهم ما قدمته التكنولوجيا المتقدمة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتي أصبحت اليوم محل انظار العالم بما تملكه من قدرات وما تتيحه من حلول”.
جاء ذلك بمناسبة بدء الاستعدادات لاستضافة دبي لبطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال”، والتي تجمع أفضل العقول الشابة المبدعة من مختلف انحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 1500 متسابق من 191 دولة في الحدث الذي سيُقام خلال الفترة 24-27 أكتوبر الجاري في “فستيفال أرينا”، وذلك للمرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه البطولة العالمية خارج الأمريكيتين.
وأكد سمو ولي عهد دبي، وفقا لصحيفة “البيان”، أهمية هذا الحدث كونه يركز على الفئة الأهم في صنع المستقبل وهم الشباب ويقام في مدينة نجحت في ترسيخ موقعها كمركز عالمي للإبداع.
وقال سموه: “دبي أرض المواهب.. مبدأ أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. ومثل هذه الفعاليات العالمية تواكب هذا المبدأ المهم وتترجمه إلى واقع معاش… وتعظم المردود الإيجابي المرجو من وراءه.. دبي اليوم هي ملتقى الأفكار.. ومركز الإبداع التي تلتقي فيها نُخب العقول… ومبادراتها تضيء الطريق نحو غد نملك فيه زمام الريادة”.
وأضاف سموه: “مستقبل العالم يصنعه الشباب.. ودورنا أن نعينهم على القيام بهذه المهمة بنجاح… واستراتيجيتنا تقوم على تمكين الشباب وتوسيع دائرة مشاركتهم في كافة المجالات… إعداد الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، وإمدادهم بالأدوات التي تمكنهم من ذلك، واجب ومسؤولية جماعية تأتي بين أهم الأولويات… إننا نتطلع لغد تتكاتف فيه الجهود ويزاد فيه إسهام الشباب لجعل العالم مكاناً أفضل للجميع”.
وأشار سموه إلى أن “استضافة هذا الحدث في دبي لأول مرة في المنطقة، بل وللمرة الأولى التي يُقام فيها خارج الأمريكيتين، أمر يؤكد مكانة دولة الإمارات وريادتها في مجال استقطاب واحتضان المبتكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لاسيما الشباب منهم، ويبرز حرصنا على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في مجالات توظيف وتطوير وتبني التكنولوجيا الحديثة، وتنظيم الأحداث العالمية المتخصصة في استشراف المستقبل والتكنولوجيا الحديثة”.