يعاني الكثيرون من اضطرابات في النوم دون وجود عائق صحي مباشر للأمر، مما يزيد من قلقهم حول السبب الذي يقف وراء هذا الأرق، وكيفية تجاوزه.
فأوضح الدكتور أولريش فودرهولتسر أن أسباب اضطرابات النوم تنقسم إلى الأسباب الجسدية في أمراض الغدة الدرقية، والأمراض العصبية، واضطرابات التنفس الليلية، والأسباب النفسية فتتمثل في مشاكل العمل، أو العلاقات الشخصية، أو الاكتئاب، أو الصدمات النفسية.
بدورها البروفيسورة كنيجينيا ريشتر المتخصصة في أبحاث النوم نصحت بعدة خطوات لتجاوز هذه الاضطرابات منها اتباع إيقاع نوم واستيقاظ منتظم، والابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين قبل الذهاب إلى الفراش بمدة كافية.
بالإضافة إلى الابتعاد عن الشاشات مثل التلفزيون، أو شاشات الأجهزة الذكية، لأن ضوءها الأزرق يؤخر إفراز هرمون “الميلاتونين” المهم للتحكم في إيقاع النهار والليل.
مع الحرص على أن تمثل غرفة النوم بيئة مثالية له، ولذلك يجب أن تتراوح حرارة غرفة النوم بين 17 و 22 درجة مئوية، وأن تكون معتمة وبلا ضوضاء.