بدأت محكمة الجنايات في دبي محاكمة عصابة إفريقية، استدرجت مقيماً عربي الجنسية، عبر نشر إعلان بإحدى شبكات التواصل الاجتماعي، عن خدمة مساج خاصة على يد امرأة أوروبية جميلة، وحين وصل إلى المكان فوجئ بامرأة مختلفة (إفريقية) بانتظاره، ثم جروه إلى داخل الشقة، وتجردت تلك المرأة من ملابسها، وتم تصويره معها في أوضاع مختلفة، لابتزازه، وإجباره على الإفصاح عن بيانات بطاقته البنكية، وسرقوا منه بالإكراه مبلغ 500 درهم، إضافة إلى 15 ألف درهم أخرى سحبوها من حسابه البنكي.
وفي تحقيقات النيابة العامة، قال المجني عليه إنه شاهد إعلاناً عن مركز للمساج عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، فتواصل مع الرقم المدرج في الإعلان، وأرسل إليه الشخص الذي رد عليه عنوان المركز بأحد أبراج بحيرات جميرا.
وأضاف أن باب الشقة كان مفتوحاً، وحين دخل فوجئ بالمتهمين يغلقونه خلفه، وظهرت امرأة إفريقية، وهدده المتهمون بأسلحة كانت بحوزتهم، كما تجردت تلك المرأة من ملابسها، وجلست على رجله، وقاموا بتصويره في هذه الوضعية، وتهديده بنشر الصور حال إبلاغه الشرطة، ثم أجبروه على الإفصاح عن بيانات بطاقته البنكية، وتوجه أحدهم لسحب النقود، وسمحوا له بالمغادرة، بعد تكرار التهديد بنشر الصور لو بادر إلى الإبلاغ، لافتاً إلى أنه اتصل بالشرطة، وتعرف إلى المتهمين حين عرضوا عليه في طابور تشخيص.
وقال شاهد من شرطة دبي إنه تم القبض على المتهمين في واقعة أخرى مشابهة، وتم استدعاء المجني عليه الذي تعرف إليهم جميعاً، لافتاً إلى أنهم أقروا بارتكاب سرقات عدة بالأسلوب الإجرامي ذاته، وفقاً لما ذكره موقع الإمارات اليوم.