تعتبر الغيرة عند الأطفال هي شُعور الطفل بالغضب لتميُز الآخرين عنه في قُدرتهم على فِعل شيء مُحدد؛ أو احساس الطفل بزيادة حُب واهتِمام الوالدين بِطفل آخر عن مدى حُبهم وتقديرهم له. ويوجد نوعان للغيرة هُما الغيرة الإيجابية المُحفزة على النجاح؛ والغيرة السَلبية التي تؤدي للأنانية والعُدوانية تجاه الآخرين؛ بالإضافة لتأثيرها نفسيًا على الطفل بزيادة مُعدل الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل مص الأصابع، وقضم الأظافر، وضعف الثقة بالنفس، وكثرة الخوف، والقلق.
مظاهر الغيرة عند الأطفال
“سرعة الغضب، والسلوك العدواني، واتباع سلوكيات خاطئة لجذب انتباه الوالدين مثل الكذب، والعناد، والأنانية، ومقارنة الطفل نفسه مع الآخرين”.
أسباب الغيرة عند الأطفال:
النقد الحاد، وقِله مَدح الطفل، والتمييز في المعاملة بين الأطفال، وعدم تهيئة الطِفل نفسيًا قبل ولادة طِفل جديد، و تدليل الطفل، أو التربية شديدة الصَرامة.
سبب الغيرة:
أول خطوة في حل المُشكلة هي معرفة سببها لإتباع الطريقة المُناسبة للتعامل معها، وعلاجها؛ ومعرفة سبب غيرة الطِفل بملاحظته.
تجنُب المُقارنة بين الأطفال:
المقارنة بين الأطفال تؤدي لعدة إضطرابات نفسية مثل الغيرة، والحقد، والأنانية، والعُدوانية، وفقد الثقة بالنفس، والشعور بالإحباط، والوحدة. لذا يجب مقارنة الطِفل مع مستواه السابق فقط لتحفيزه على تطوير قدراته، وتعزيز صحته النفسية.
تهيئة الطفل نفسيًا قبل ميلاد طفل جديد:
توفير الإستعداد النفسي للطفل قبل ميلاد طفل جديد وإشعاره بأنه كبير، وبمدى احترام الوالدين، وسعادتهم بوجوده في حياتهم، و مسؤولياته ودوره مع الوالدين لرعاية الصغير لينمو مثله.
تعزيز ثقة الطفل بنفسه:
الثقة بالنفس “هو علاج الغيرة، وتطوير شخصية الطفل.
ومن الطُرق الفعالة لدعم ثقة الطفل التوازن بين المَدح والنقد، والتركيز على تطوير قدرات الطِفل، وايجابياته ليَقل السُلوك السلبي تدريجيًا، وتَجَنُب التمييز في المُعاملة بين الأبناء”.