كشفت الأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن الشرقية غموض واقعة العثور على فتاة ملقاة وسط الزراعات بقرية زهرة شرب، التابعة لمنيا القمح، وبها آثار حروق بالجزء العلوي، موضحةً أن شقيقيها قتلاها وأحرقا جثتها لشكهما في سلوكها.
وفي التفاصيل، تلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، إخطاراً من اللواء أيمن مطر نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب والعاشر من رمضان، بالعثور على جثة ملقاة وسط أرض زراعية، وذلك حسبما نشر موقع “مصراوي” الإخباري اليوم.
وتبين بعد الانتقال والفحص، أن الفتاة من بنات القرية، وعمرها 32 عاماً، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وتم الكشف بأن وراء ارتكاب الواقعة شقيقي المجني عليها اللذين استدرجاها إلى المنطقة الزراعية وطعناها بسكين، مشعلين النيران في الجزء العلوي من جثتها لشكهما في سلوكها، فيما جرى ضبط المتهمين والتحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.