يزداد الاهتمام في شهر التوعية من سرطان الثدي بتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والتبكير في اكتشافه وعلاجه، فتدور تساؤلات كثيرة تتعلق بالفئة الأكثر عرضة للإصابة به.
هل يصيب سرطان الثدي صغيرات السن؟
بحسب موقع خبر مصر، يقول خبير جراحة الثدي د. ضياء صالح: “إنه من المتعارف عليه، أن السيدة التي تخطت عمر الـ 40 عام يجب أن تخضع لفحص سرطان الثدي عبر الماموجرام سنويًا، وعندما نسمع عن ضحيات سرطان الثدي، غالباً ما نفكر بالنساء اللواتي تخطين هذه الفئة العمرية، غير أن أعراض هذا السرطان قد تظهر عند الفتيات في عمر مبكر، يصل أحياناً لسنّ المراهقة أو قبل”.
وأضاف أن هناك أسباب عديدة تكمن وراء ذلك، منها الشائع ومنها غير المتوقع، لذلك لا تنتظري سنّ الـ40 كي تقومي بفحوصات الكشف المبكر في حال كنتِ عرضة لهذه الأسباب، تعرفي عليها أدناه.
الأعراض
يوضح الطبيب صالح أنه تعيش الفتيات فترة تغييرات جسدية وهرمونية خلال مرحلة المراهقة، أي خلال الفترة العمرية الممتدة بين سن الـ12 وصولاً إلى عامها الـ 19، ومن بين هذه التغييرات، الشعور بورم طفيف في الثديين وتحت الذراع ممكن أن يكون ورم غديّ ليفيّ، خاصة مع اقتراب الدورة الشهرية يبقى كل ذلك طبيعي لغاية ما تبدأ تظهر عوارض غير مألوفة وغير شائعة بين المراهقات، تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
أما عن أعراض سرطان الثدي في عمر المراهقة، أشار إلى أنها الم الثدي الشديد، وورم صلب تحت الجلد في الثدي حوالي الحلمة، وورم ثدي ثابت وغير متحرك، وإفرازات الحلمة.
وأوضح د. ضياء صالح أنه من بعد انتهاء فترة المراهقة، يزيد احتمال إصابة الفتاة بسرطان الثدي خاصة بعد بلوغها سنّ الـ20، بعد تلك الفترة العمرية، يصبح من الضروري على المرأة أن تخضع لفحوصات الكشف المبكر للسرطان، أكان من خلال الكشف الذاتي أم عبر أوغيرها من الفحوصات الطبيّة، ولا تهمل عوارضه، فسرطان الثدي لا يستهدف فقط النساء ذات سن الـ40 وما فوق .