انتهت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء من مشروع مسح لدخل وإنفاق الأسرة 2019 – 2020، شمل أكثر من 20 ألف أسرة، في أضخم مشروع إحصائي اجتماعي واقتصادي على مستوى دولة الإمارات.
وأعلنت معالي “حصة بنت عيسى بو حميد”، وزيرة تنمية المجتمع، خلال اجتماع للهيئة، عن انتهاء العمل بالمسح الذي استهدف أكثر من 20 ألفاً من الأسر الإماراتية وغير الإماراتية، موزعة على إمارات الدولة السبع.
الأسرة الإماراتية
وقالت معاليها إن “الأسرة الإماراتية محطَّ أنظار القيادة ومحور اهتمام وزارة تنمية المجتمع وكافة الجهات الحكومية، من تأسيس دولة الإمارات وحتى اليوم وغداً، وهذا الاهتمام سيتضاعف مستقبلاً تلبية لتوجيهات قيادة دولة الإمارات.
وأضافت، وفق “وام”، أن “مشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة الذي عملنا على إنجازه، جاء بأدق التفاصيل مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء وكافة المراكز الإحصائية الوطنية”.
التوجهات الحكومية
وأوضحت معاليها أن “هذا المسح يدعم التوجهات الحكومية للعمل على ضمان العيش الكريم، وجودة الحياة للمواطن والمقيم، ويأتي استكمالاً لمشاريع أخرى مهمّة قامت بها الجهات الحكومية المختلفة والمتعلقة بجودة الحياة والرفاهية، وتنمية المجتمع والتلاحم الأسري، مثل تقرير حالة جودة الحياة في دولة الإمارات 2020 والذي صدر خلال الشهر الماضي”.
الدخل والإنفاق
وتابعت: “لقد أدركنا منذ البداية أهمية هذا المسح، فهو يوفر بيانات وأرقاماً تشكل انعكاساً حقيقياً لمستويات الدخل والإنفاق على مستوى الأسر في الدولة، وعليه سيتمكن صنّاع القرار ومن خلال البيانات التي أنتجها المسح، من تصميم وإطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية والاقتصادية، الهادفة للارتقاء بكافة الجوانب الحياتية للأفراد والأسر كالمسكن والتعليم والصحة، وترسيخ مكانة الدولة كموطن للسعادة”.
تعاون الأسر
وأثنت معاليها على تجاوب وتعاون الأسر التي شملها المسح، مؤكدة أن “فرق العمل قوبلت بتعاون الأسر مع الباحثين الميدانيين، ما أدى إلى إنجاح هذا المشروع الوطني المهم.. وعملنا معاً يداً بيد لبناء أسرٍ قوية متماسكة مسؤولة عن بناء حاضر ومستقبل وطننا الغالي، ولنشيد معاً أركان مجتمعنا المحافظ على قيمه والمعتز بتقاليده الأصيلة، والذي يضرب أفضل مثال في التسامح والتعايش والاحترام المتبادل والعطاء والبناء، بما يرتقي بدولتنا لأن تصبح أفضل دولة في العالم بحلول مئوية الإمارات في عام 2071”.