تعود أصول نبات الكركم إلى الهند، إلى الهند ، ويستخدم عادةً كنوع من البهار المحسن لمذاق الطعام، كما أنه له خصائص علاجية كثيرة، ولعل من أهم هذه العلاجات هي خصائص الكركم في مكافحة السرطان، كما يعطي الكركم والزنجبيل والثوم النكهة المحببة لأصناف الأطعمة المضافة لها، وقد كشف باحثون عن وجود مركبٍ كيميائيٍ طبعيٍ في الكركم، يمكنه المساهمة في علاج 8 أنواعٍ من السرطانات.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، قال الباحثون إن الكركم غني بمضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة ويلعب دوراً هاماً في وقف تطور الأورام، وتوصل الباحثون الى مقدرة الكركم على وقف نمو ثمانية أنواعٍ من السرطانات، هي سرطان الثدي والرئة والدم والمعدة والبنكرياس والأمعاء ونخاع العظام وسرطان البروستاتا.
ويقول باحثون من جامعة تمبل في فيلادلفيا، إن الكركم يمنع نقل المواد الغذائية إلى الأورام، كما يمنع موت الخلايا السليمة عن طريق منع الخلايا السرطانية من إطلاق البروتينات الضارة.
وأوضح الباحثون أنه رغم الكشف الأخير، إلا أنه لم يتم اختباره في تجارب بشريةٍ واسعة النطاق. ويأمل الباحثون أن يسهم اكتشافهم في إجراء المزيد من الدراسات السريرية على تأثير “الكركمين” أمام السرطان القاتل.