احتفالاً بتخريج الدفعة /39/ من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدفعة /18/ من جامعة زايـد، والدفعة /29/ من كليات التقنية العليا، من المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والبالغ عددهن 506 طالبات، واللواتي لم يتسنى تنظيم حفل تخرج لهن هذا العام بسبب جائحة كورونا .. أرسلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، رسالة تهنئة ومكرمة إلى كل خريجة، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن.
وتحرص سموها في كل عام على رعاية حفل التخرج وحضوره شخصياً، اهتماماً من سموها بتمكين المرأة الإماراتية في مجال التعليم العالي، وإبراز أداء المتفوقات ودعم الابتكار مما يرسخ قيم الريادة والتميز في المجتمع الإماراتي.
وأثنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دور المؤسسات التعليمية الجامعية وما تقدمه من دعم لتطوير التعليم الجامعي ومواكبة مستجداته العلمية والتقنية المتسارعة في أرقى جامعات العالم، مما يسهم في الإرتقاء بآفاق طلبة العلم وصقل مهاراتهم وحثهم على الابتكار والسعي نحو الاستثمار في المعرفة.
وأكدت سموها أن هؤلاء الخريجات رسمن طريقهن بالعمل والمثابرة، وأحرزن التميز، وأن المجتمع يبني آماله على هذا النموذج الذي يثابر ويكتسب ويبدع ويتقدم ، وأن هؤلاء الخريجات سيمثلن قوة بشرية تساهم في بناء الوطن ، وستكون أدوارهن في مجالات العمل المختلفة تعبيراً ميدانياً لكل معاني الكفاءة والاقتدار والعطاء والتميز، وإني واثقة بأن قدراتهن وتطلعاتهن إلى المستقبل ستحفل بالكثير من الإنجازات.
وأضافت سموها، أكرر تهنئتي لهؤلاء الخريجات ولذويهن وأؤكد اهتمامي ودعمي واعتزازي بكل ما تقدمه وتحرزه المرأة في بلادنا الحبيبة الإمارات.
من جانبه، أعرب معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم عن شكره وامتنانه وتقديره، لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لحرصها الدائم على تكريم وتحفيز بناتها الطالبات، إذ لا تدع مناسبة، إلا وتعبر فيها عن سعادتها البالغة وفخرها بهن، وهو الشيء الذي يلقى صدى إيجابياً بين أوساطهن، ودافعاً لهن للاستمرار في التميز العلمي.
وقال إن رسالة الإشادة والتهنئة التي تبعثها “أم الإمارات” للطالبات الخريجات المتميزات، وسام فخر يحملنه ليمضين على خطى الريادة، ونحن في دولة تؤمن قيادتها بأبنائها وأهمية الاستثمار في قدراتهم، ويحظى التعليم باهتمام لا يضاهيه أي اهتمام آخر، وتمتاز مسيرة الدولة بتمكين بناتنا الطالبات من العلوم المعاصرة والمعارف المتقدمة، من خلال الالتحاق بأفضل التخصصات العلمية في الجامعات والكليات، إيماناً بدورهن الكبير على اعتبار أنهن شريك بارز وأساسي في التنمية الوطنية، وبناء نهضة إنسانية واعدة.
وهنأ معاليه الطالبات الحاصلات على تقدير امتياز في جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، مباركاً لهن هذا الإنجاز الذي تحقق واصفاً إياه بأنه مفخرة، وهو نتاج جهد ومثابرة وحرص على التفوق واعتلاء منصات التميز، مؤكداً أن ما حققنه من مكانة علمية، ومرتبة متقدمة، حصيلة جهود دؤوبة ودعم من الأسرة، مقروناً بمؤسسات تعليمية تمتلك بيئة إبداعية وداعمة ومتميزة، ونتطلع إلى أن يكون التفوق والتميز سمة غالبة لهم في حياتهن المستقبلية.
من جهته، رفعت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد، أجملَ باقاتِ الشكرِ وأسمى آياتِ الوفاءِ والامتنان إلى “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، للرعاية الكريمة التي توليها لأبنائِها وبناتِها الخريجينَ والخريجاتِ، والمتابَعَةَ الحثيثةَ عن كثب واهتمام بتطورهم التعليميِّ، ورؤيتها الثاقبة بشأن تحفيزهم للتميز والريادة الأكاديميـة.
وقالت: ” إن احتفاء سمو الشيخة فاطمة، رائدة نهضة المرأة الإماراتية، بالخريجات المتميزات في مؤسسات التعليم العالي أصبح مناسبة سنوية تنتظرها الخريجات وجامعاتهن وعائلاتهن ، إنه أبلغ صور احتـواء الأم لبناتها، ودعمهن لارتقـاء مراتب التمكين، وتعزيز حضورهن في عصـر الحداثة الذي يليق بهن، بتميز وجدارة ومقدرة على مواكبة تحولاته المتسارعة بكل اقتدار وتواجد مؤثر”.
وهنأت نورة الكعبي الخريجات المحتفى بهن .. مؤكدة أن مفاتيح مستقبل دولتنا لم تعد بعيدة عن أياديهن، فهُنّ من جيل “اللا مستحيل” الذي تتضاعف همته كل يوم، وتنفتح الآفـاق أمامه، بفضـل إيمان وثقـة ورهـان قيادتنا الرشيدة عليهـن، والتي تعمل على تمهيد الأرض أمامهن بشتى أنواع المبادرات والتشريعات الداعمة وعلى كافة المستويات ، في سبيل تقدم المرأة وتطوير أدوارها ومسؤولياتها، ولتواكب دولتهـا في انطلاقتها نحو الريادة والتنافسية في ميادين التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي وصناعة الفضاء.
وأضافت: ” هذا العام كان مختلفاً في وطأة ظروفه التي فرضتها تداعيات جائحة “كوفيد 19″، ودونما ارتباك كانت بناتنا الخريجات على موعدهن مع التفوق والتمايز، وواجهن استحقاق التفوق بجدارة تعكس سيرتهن الأكاديمية دونما اختلال، إنها دلالة ملهمة ومحفزة في نظرتنا للمستقبل، تجعلنا مطمئنين لمشاركتهن في صنعه بكل جسـارة ووعي بمعنـى المسؤولية”.
من ناحيته أكد معالي سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أن حفل تخريج الدفعة /39/ من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدفعة /18/ من جامعة زايـد، والدفعة /29/ من كليات التقنية العليا، من المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك له مكانة مميزة في نفوس الطالبات المتفوقات في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم جراء جائحة كوفيد 19 المستجد وإننا جميعاً نفخر بأم الإمارات لحرصها الدائم على تكريم هذه الكوكبة المتميزة من خريجات مؤسسات التعليم العالي بالدولة. كما أن جامعة الإمارات تثمن عالياً الدور الكبير الذي تقوم به سموها في تمكين الخريجات من الإبداع والابتكار وتعزيز ثقافة التميز والإنجاز لدى الجيل الشاب وتكريمهن سنوياً.
وذكر: ” أن جامعة الإمارات أثبتت خلال مسيرتها الماضية – أنها الجامعة الأم – التي حققت حلم مؤسس الجامعة، الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، وأنها القادرة دوماً على التقدم والتجدد لتكون منارةً للفكر ومركز إشعاع معرفي وحضاري محلياً وعالمياً انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة في الدولة واستهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية والاستعداد للخمسين عام القادمة”.
وأضاف : ” كما أننا بهذه المناسبة نهنئ طالباتنا الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف .. متمنين لهن كل التوفيق والنجاح ونوصيهن بالتمسك بالعزم والشجاعة لتحقيق التميز المنشود والإسهام في بناء المستقبل والعلوم المعرفية بما يحقق الازدهار للجميع”.. مؤكداً ضرورة تفعيل التواصل المستمر بين الخريجين والجامعات وتبادل التجارب والخبرات لبذل المزيد من العمل والاستزادة من العلوم والمعارف من أجل بناء المستقبل.
كما توجه معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعاية سموها للحفل الافتراضي، مثمنا مبادرة سموها بتوجيه التهنئة الخاصة لكل خريجة من خريجات كليات التقنية العليا للعام الأكاديمي الحالي 2019 – 2020 من الحاصلات على الامتياز مع مرتبة الشرف.. مؤكدا أن مبادرة سموها تعكس دعمها الدائم للإماراتيات وتحفيزهن على التميز والعطاء وتشجيعهن على التفوق العلمي والانطلاق الواثق في حياتهن العملية.
وهنأ معاليه الخريجات اللواتي أثبتن جدارتهن وقدرتهن على التفوق بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 ، كما أعرب عن تقديره لأسر الطالبات لدورها الهام في مساندة بناتهن والحرص على مواصلتهن لدراستهن والحفاظ على مستواهن التحصيلي المتميز.
وأشار إلى أن الخريجات سيمثلن إضافة نوعية لسوق العمل خاصة وأن كثيرات منهن يحملن شهادات أكاديمية وأخرى احترافية ليمثلن قيادات فنية في تخصصاتهن حيث سيساهمن في دعم التطوير والابتكار في مواقع عملهن.
وأكد على تميز المنظومة التعليمية في كليات التقنية العليا وقدرتها على التأقلم مع الظروف والمتغيرات في ظل التخطيط والجاهزية المسبقة القائمة على استشراف المستقبل والوعي بتحدياته وبما يتماشى مع توجهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي لا تألوا جهداً في دعمها للعلم والتعليم..
وثمن جهود أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في كليات التقنية العليا الذين عملوا بجد وإخلاص خلال هذا العام وخاصة مع فترة التحول الى التعلم عن بُعد.
من جانبها، أعربت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة عن شكرها وتقديرها للدور الرائد التي تبذله سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية ورعاية الخريجات وحثهن على تحقيق التميز والابتكار، ولا شك أن هذه الرعاية هي استكمال لدور سموها في مجال تمكين المرأة وتعزيز قدرتها التنافسية، مما يؤهلها للمشاركة في الثورة الصناعية الرابعة والثورة الرقمية، والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة التي تتطلع إليها قيادتنا الرشيدة.
ووجهت الشامسي تهنئتها لجميع الخريجات وتمنياتها لهن بالتوفيق، كما توجهت بالشكر لرؤساء ومدراء وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا.
من ناحيتهن قدمت الطالبات المتفوقات الشكر إلى ” أم الإمارات” لدعمها المتواصل لهن، وعاهدن سموها على استكمال مسيرة العلم والعمل بتميز وابتكار.
وقالت شمسه جمعه العميمي من كلية العلوم – بيولوجيا خلوية وجزيئية جامعة الامارات العربية المتحدة : ” أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لقيادتنا الرشيدة لما نشهده من اهتمام منقطع النظير بالمواطن والمقيم على حد سواء في جميع المجالات منذ نشأة دولتنا الغالية للارتقاء بشعب الإمارات، مما جعلنا في مقدمة دول العالم. وقد تجلت هذه الجهود المبذولة التي نالت إعجاب العالم من خلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره والتي كان له عظيم الأثر والسعادة في نفس كل مواطن ومقيم على تراب دولتنا. كما أخص بالشكر والعرفان مقام أمي أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي امتدت مشاعرها السامية وأياديها البيضاء لتصلنا بأجمل صورة وتزرع في قلوبنا بذور التفاؤل والأمل في ظل هذه الجائحة. ومن هذا المنبر أقدم هذا التميز لأمي وأبي وكلي امتنان على دعمهم المتواصل خلال هذه المسيرة”.
أما فاطمة محمد بن سلطان بن سرور الظاهري من كلية الهندسة – هندسة كيميائية جامعة الإمارات العربية المتحدة قالت : ” أھدي ھذا النجاح لأمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، التي لھا الفضل بعد ﷲ عز وجل في ھذا التوفيق والتفوق. أمي الغالية، إن كلمات الشكر والعرفان لا تفي حق عطائك الكبير. شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، ووقفاتك الرائعة، فكلمات الثنّاء تعجز عن التعبير، وكل عبارات الشكر لا تصف مدى امتناني لك…ففي ظل ھذه الجائحة التي یمر بھا العالم وظل ھذه التحديات التي تواجھھا جمیع الدول.. كنت رمز العطاء الذي لا ینضب وقدوة في التحدي والعمل الدؤوب وفخر وعزة للمرأة الإماراتية. لقد كانت سنوات الدراسة الجامعية ملیئة بالعمل والجد والاجتهاد لنصل سویا ونقطف ثمار ھذا النجاح اليوم ونحن نعاهد وطننا وشيوخنا بالولاء والاخلاص وخدمة مجتمعنا وأرضنا.
إن ھذا التكريم سيظل وساما على صدري وكلي فخر بانتمائي لدولة الإمارات الحبيبة. فشكرا لك ونتمنى أن نكون دوما عند حسن ظنك وفخر لدولتنا الغالية”.
من جهتها قالت حصه عبدالله الشرقي من كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات العربية المتحدة : ” أقدم جزيل شكري و إمتناني لأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك التي لم تأل جهدا في دعمي للوصول إلى حلمي و لإكمال مسيرتي التعليمية بتميز، و لولاها و لولا قيادتنا الرشيدة لما كنت وصلت إلى هذا المكان و العمل الطيب و المشرف. أطال الله في عمرها و عمر قادتنا و أولياء أمورنا. … شكرًا أم الإمارات”.
وقالت الدكتورة وديمه الظاهري كلية الأغذية والزراعة – طب بيطري جامعة الإمارات العربية المتحدة : ” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات أمي الكريمة قدوتنا ومثلنا الأعلى لا يسعني في هذه اللحظات الجميلة إلا أنا أتقدم لك بجزيل الشكر والامتنان، فمع ظروف الجائحة تذكرتينا بفضلك وجهدك وكرمك، أنتي أم عظيمة تسعد قلوب أبناءها فجزاكم الله عنا خير الجزاء على ما قدمتيه وتقدمينه لنا. أسأل الله أن يبارك في جودك وأن يسعدك كما أسعدتي قلوبنا. كل كلمة قليلة ولن تفيك حقك ومكانتك في قلوبنا. لك منا كل الحب والتقدير لسموكم الكريم وعطاؤكم الذي لاينظب. و بتحفيزكم و تشجيعكم الدائم ، سأظل أطمح أن أكون من المتميزين و أسعى في تطوير مجال الطب البيطري في دولتنا الحبيبه ،،، و لكم جزيل الشكر”.
من جانبها قالت شيخة خليل المرزوقي إدارة أعمال – محاسبة جامعة زايد : ” إلى أمي الغالية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. أتقدم إليك بخالص الشكر والعرفان على اهتمامك المستمر بنا ودعمك الكبير لكل بنات الإمارات.
الأمر الذي يدفعنا للتقدم للأمام ويعطينا حافزاً للتميز في كل عمل نقوم به. شكراً لأنك ألهمتنا بأن لا نضع سقفاً لأحلامنا بل أن نسعى دائماً لتحقيق المستحيل.. تعجز الكلمات عن الوصف والتعبير عن مدى سعادتي عند استلام رسالتك الجميلة، فهي تعني لي الكثير وأعتبرها وساماً على صدري.
أسأل الله أن يجعلنا محل ثقتكم دائماً.. حفظك الله لنا وأدام عليك الصحة والعافية”.
أما هاجر فاروق المفلح إدارة أعمال – محاسبة جامعة زايد قالت : ” إلى أم الأمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد نهديك نحن طالبات جامعة الشيخ زايد أحر التحيات وخالص الشكر لدورك العظيم في رفعة وازدهار هذا المجتمع الإماراتي الذي يسابق الزمن ليرتقي ويسمو بين الأمم. وبمناسبة تخرج هذه الدفعة لهذا العام فأنه لشرف عظيم لنا أن نتقدم إلى مقام سموك الكريم بخالص الشكر والوفاء والعرفان لدورك الرائد في رقي هذا المجتمع.. وفي الختام نسأل مخلصين أن يحفظ الله هذا الوطن الغالي ويحفظك سموك ويرعاك ويسدد على دروب الخير خطاك”.
من جهتها قالت سارة أنيس المصعبي قسم تكنولوجيا الهندسة – تكنولوجيا هندسة طيران كليات التقنية العليا : ” أتقدم بخالص الشكر والتقدير والثناء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات وذلك على دعمها الذي لا ينضب لأبناء وبنات الإمارات، وحرصها الدؤوب على تكريم الكفاءات الوطنية حتى في ظل ظروف الجائحة والغير مسبوقة التي نعايشها.. شكرًا أم الإمارات على تهيئتكِ للبيئة الداعمة والمشجعة لأبنائكِ وبناتكِ.. شكرًا أم الإمارات على كونكِ القدوة التي دائمًا ما نرى فيها إنعكاس المرأة الإماراتية المثالية والمعطاءة “.
وقالت العنود حمد الشامسي قسم تكنولوجيا الهندسة – تكنولوجيا هندسة طيران كليات التقنية العليا : ” إن أملي في اليوم الذي أرى فيه الطبيبة و المهندسة و الدبلوماسية بين فتيات الإمارات .. هذا ما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله ” ، وها نحن اليوم أصبحنا كما كان يطمح له الوالد القائد و بدعم من أم الإمارات أصبحت المرأة الإماراتية فخر لدولتها و خير ممثلها أمام كل شعوب العالم في فكرها و طموحها الكبير..فلا يسعني إلا أن أشكر لك يا أمي الغاليه أم الإمارات كل دعمك لنا وكل جهودك المبذولة..لتجعلي من المرأة الإماراتية مواكبه و سباقه لتعلم كل ما من شأنه أن يزيد من رفعة هذا الوطن الغالي”.