رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري نجوم قطر (11): الأهلي يستقبل السد

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، السبت، ثلاث مباريات في افتتاح...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

هذه الحيوانات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

قام  علماء الأحياء من المملكة المتحدة وماليزيا بإجراء عمليات محاكاة حاسوبية لقابلية حيوانات مختلفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، واكتشفوا أي منها يمكن أن يصاب بوباء كورونا.

 

تتوافق نتائج العلماء إلى حد كبير مع التجارب المعملية التي أجريت على الحيوانات الحية، وكذلك مع حالات العدوى المبلغ عنها.
ووجد المؤلفون أن الطيور والأسماك والزواحف ليست معرضة لخطر العدوى، ويمكن أن تصاب معظم الثدييات. وقد لوحظت حالات إصابة القطط والكلاب والمنك والأسود والنمور. تم تأكيد إمكانية إصابة القوارض وقرود المكاك في سياق الدراسات المعملية، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.

درس الباحثون كيف يتفاعل بروتين ارتفاع فيروس SARS-CoV-2 في الثدييات المختلفة مع بروتين ACE2، الذي يدخل من خلاله إلى الخلايا. حتى الآن، هذه هي الآلية الوحيدة المعروفة للعدوى، على الرغم من أن المؤلفين لا يستبعدون أنها قد تكون مختلفة في بعض الحيوانات.

تم إجراء عمليات محاكاة حاسوبية لـ 215 نوعًا. بحث العلماء لمعرفة ما إذا كانت الطفرات في بروتين ACE2 ستقوي أو تضعف الرابطة بين البروتين الفيروسي والبروتين المضيف. أظهرت النتائج أن 26 نوعًا من الثدييات على اتصال منتظم مع البشر قد تكون عرضة للإصابة.

على وجه الخصوص، هذه هي الأغنام، وكذلك جميع القردة – الشمبانزي والغوريلا والبونوبو. ترتبط بروتيناتهم بقوة لا تقل عن تلك الموجودة في البشر. صحيح أن المؤلفين لاحظوا أن حالات الإصابة بين الأغنام لم تُلاحظ بعد، لكن لم يتم إجراء الاختبارات بعد.

وفي السياق ذاته قالت مديرة البحث، الذي نشر في مجلة Scientific Reports، كريستين أورينغو، في بيان صحفي من كلية لندن الجامعية: “أردنا أن نتجاوز الأنواع التي خضعت للدراسة التجريبية لمعرفة الحيوانات التي قد تكون معرضة لخطر العدوى وتتطلب مزيدًا من البحث والمراقبة”. “بعض الحيوانات التي حددناها هي أنواع محمية أو صناعية. يمكن أن تصبح الأخيرة مستودعا للفيروس، مع خطر الإصابة مرة أخرى في البشر، كما هو الحال في مزارع المنك”.
أجرى الباحثون تحليلات هيكلية مفصلة وحددوا العتبات لخطر الإصابة لمختلف أنواع الحيوانات.
وأضافت أورينغو : “إن تفاصيل العدوى وشدة الاستجابة أكثر تعقيدًا من مجرد تفاعل بروتين الفيروس مع ACE2 ، لذلك نحن نبحث في التفاعلات التي تتضمن بروتينات أخرى”.

يفيد المؤلف الأول للمقال، سو دات لام من جامعة ماليزيا الوطنية: “على عكس التجارب المعملية، يمكن إجراء تحليل الكمبيوتر الذي قمنا بتطويره تلقائيًا”. لذلك، يمكن تطبيق هذه الطريقة على حالات تفشي العدوى الفيروسية الأخرى. والتي، للأسف، أصبحت أكثر تكرارا بسبب الغزو البشري للبيئة الطبيعية “.

يظن المؤلفون أنه من أجل منع انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان أو العكس، يجب المراقبة الجيدة، خاصة للحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة، لاكتشاف الحالات مبكرًا قبل أن يبدأ الوباء. من المهم أيضًا، وفقًا للعلماء، توفير تدابير النظافة عند التعامل مع الحيوانات، على غرار تلك التي يتم اتخاذها الآن بين البشر.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي