رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مدرب تشيلسي: اللاعبون ينجزون ما نريده منهم

قال مدرب فريق تشيلسي الإنكليزي، إنزو ماريسكا بعد الفوز...

الأهلي يتوج بلقب كأس السوبر المصري

حقق الأهلي لقب كأس السوبر المصري بعد فوزه على...

دوري المؤتمر الأوروبي… نتائج الجولة (2)

خاص- الإمارات نيوز أقيمت، الخميس، جميع مباريات الجولة الثانية من...

مارسيل كولر: سعداء بلقب السوبر الذي سيعطينا دفعة إيجابية

عبّر مارسيل كولر، مدرب فريق الأهلي المصري عن رضاه...

الدوري الأوروبي… النتائج الكاملة للجولة (3)

خاص- الإمارات نيوز انتهت، الخميس، مباريات الجولة الثالثة من الدوري...

مفاجأة صادمة عن فيروس “كورونا”.. هل ينتقل أبعد من مترين؟!

يواصل الباحثون في فيروس “كورونا” المستجد، كشف المزيد من المفاجآت الصادمة والمُثيرة، خاصة وأنه من الفيروسات الأكثر انتقالًا بين الأشخاص، فمن المعروف أن هناك أنواع من العدوى يمكن أن تنتقل في قطرات رذاذ صغيرة وجزيئات تطفو في الهواء لدقائق أو ساعات، وقد تكون قادرة على إصابة أشخاص يتواجدون على مسافة نحو مترين من الشخص المصاب، أو حتى بعد مغادرته، لكن الوضع يختلف مع فيروس “كوفيد -19”.

 

فقد أعلنت “المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها رسمياً، وبعد أن حذفت الأسبوع الماضي إرشاداتها حول الوباء والهواء، ما أثار عددا من التساؤلات، “أنّ فيروس كورونا المستجدّ يمكن أن ينتقل عبر الهواء”، في موقف ينسجم مع آراء علماء كثر يطالبون منذ أشهر بأخذ هذا الاحتمال بجديّة أكبر.

 

وقد حدّثت تلك المراكز توصياتها الصحية المنشورة على موقعها الإلكتروني الاثنين مؤكدة أن “بعض أنواع العدوى يمكن أن تنتقل في قطرات رذاذ صغيرة وجزيئات يمكن أن تطفو في الهواء لدقائق أو ساعات. هذه الفيروسات قد تكون قادرة على إصابة أشخاص يتواجدون على مسافة نحو مترين من الشخص المصاب، أو بعد مغادرته”، ويشار إلى أنه بالإضافة إلى كورونا، هناك أمراض أخرى كالحصبة، والجدري، والسلّ، يمكن أن تنتقل عبر الهواء.

 

قطرات الرذاذ

ويعتبر خبراء المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ الطريقة الرئيسية لانتقال العدوى تبقى قطرات الرذاذ التنفسية من مختلف الأحجام والتي ينثرها المصاب عند العطس والسعال والغناء والكلام والتنفّس.

 

أبعد من مترين

لكن التحديث الذي يأتي بعد عشرة أشهر من بداية الجائحة يكرّس صحّة دراسات تظهر أنّ الفيروس، وإن كان أقلّ عدوى من الحصبة، يمكن أن ينتقل أبعد من مترين، وهي فرضية كانت تستبعدها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية عند ظهور فيروس سارس-كوف-2.

 

 

تهوئة الأماكن

وشددت المراكز أيضاً على أهمية تهوئة الأماكن المغلقة لتجنّب العدوى، وهي في المقابل، لا تعتبر انتقال العدوى “عبر أسطح ملوّثة بالفيروس طريقة شائعة لتفشّي كوفيد-19”.

 

أما بالنسبة لتوصيات هذه الهيئة بشأن الاحتياطات التي يجب اتّخاذها لتفادي انتقال العدوى، فلم يطرأ عليها أي تعديل، لا سيما لجهة ضرورة الحفاظ على التباعد المادي، ووضع الكمامات، وغسل اليدين باستمرار، وتجنّب الأماكن المغلقة المكتظّة، بالإضافة إلى عزل المرضى.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي