رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإسباني: أتلتيك بلباو يتجاوز سوسيداد

اختتم أتلتيك بلباو مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري...

ما هو تأثير الشخير على حياة المراهق؟

مقدمة الشخير هو ظاهرة شائعة تحدث أثناء النوم عندما يعوق...

“اللّٰهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً”.. دعاء العواصف والرياح!

الدعاء كقوة روحانية للهدوء والسلام العواصف والرياح تعد من الظواهر...

فوائد مذهلة للكاكاو الساخن على صحة مرضى الاكتئاب

الكاكاو الساخن: مشروب الشتاء الذي يعزز الصحة النفسية مع كل...

تصرفات تطرد الرزق من المنزل وتجلب الفقر!

عادات سلبية تؤثر على البركة والرزق في المنازل الرزق والبركة...

تفاصيل جديدة ومروعة تكشف حول جريمة قتل شيماء

كشفت السلطات الجزائرية، اليوم الاثنين، مزيداً من التفاصيل المتعلقة باغتصاب وقتل الفتاة شيماء، التي فجرت قضيتها غضبا عارما في البلاد.

وهزت جريمة قتل شيماء (18 عاما)، الشارع الجزائري، أمس الأحد، في أحدث حلقة من مسلسل اختطاف وقتل الأطفال والقاصرين، وأعادت الحديث عن عقوبة الإعدام ونظام العدالة في البلاد.

وعثر على جثة شيماء في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس التي تبعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة.

وأشار وكيل النيابة في بومرداس بمؤتمر صحفي، إلى أن المتهم استدرج الضحية وقام بـ”الفعل المخل بالحياء” قبل أن يضربها ويحرق جثتها بالبنزين.

وبعد أن عاينت السلطات جثة الفتاة المغدورة، تبين أن هناك كدمات وجرحاً كبيراً على فخذها الأيسر، ومؤخرة رأسها، كما كان بعض من شعرها ملقى أمام الجثة.

ووجهت محكمة محلية تهمي الاغتصاب والقتل العمدي باستعمال التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية.

وأفادت السلطات في بيان سابق أن مرتكب الجريمة من أصحاب السوابق، وقد سبق للضحية أن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب عام 2016، حين كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، وقد ظلت القضية تراوح مكانها، وقد عاد المجرم إلى فعلته وقام باختطاف شيماء من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصبها، ثم أحرق جثتها، وفر هاربا.

وتقدم المتهم الذي رمز له بـ” ب.ع” فقط، ببلاغ إلى السلطات عن تعرض صديقته شيماء للحرق في محطة بنزين مهجورة بالثنية، مدعيا أن شيماء طلبت منه طعاما وعندما خرج لإحضاره اشتعلت النيران في الغرفة التي كانت بها، في رواية ركيكة لم تقنع المحققين.

وخلال التحقيق معه، تراجع عن أقواله الأولى، وأكد أن الضحية التي تربطه بها علاقة منذ سنوات اتصلت به طالبة اللقاء، وعند اللقاء في محطة البنزين المهجورة قام بضربها حتى فقدت وعيها، واتجه المتهم الى محطة البنزين المقابلة، حيث جلب قارورة بلاستيكية مملوءة بالبنزين ورش بها جسم شيماء ثم أضرم النار فيها وغادر المكان، وفقا لسكاي نيوز.

ووجهت والدة الضحية رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لتنفيذ عقوبة الإعدام والقصاص لحق ابنتها، وقالت في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنها تعرف المجرم، وقد سبق لها أن تقدمت بشكوى ضده قبل سنوات بتهمة التحرش بابنتها.

ولاقت رسالة الأم تضامنا واسعا، وتعالت الأصوات التي تطالب السلطات الجزائرية بتوفير المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال من الاختطاف، ولا سيما عبر تغليظ العقوبات وخاصة عقوبة الإعدام.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي