لا تعترف الطفولة بالملكية وقواعدها الخاصة، إذ غالباً ما يخرج الأطفال عن النص، فهم دائما عرضة لنوبات الغضب والاختباء وكونهم أمراء وأميرات لا يمنعهم ذلك من اتباع دستورهم الخاص لكونهم أطفال.
رصد موقع “hello magazine” لقطات تظهر شقاوة أبناء العائلات الملكية وهي:
-الأمير جورج:
وهو يبلغ من العمر الآن سبع سنوات، ودائما ما يكون الابن البكر للأمير وليام وكيت أكثر خجلاً امام الكاميرات، مقارنة بأخته الصغيرة الأميرة شارلوت، ولكن عندما كان صغيرا لم يمنعه خجله من إظهار مشاعره أمام الكاميرات.
خلال الجولة الملكية لأستراليا في عام 2014، تم تصوير جورج البالغ من العمر ثمانية أشهر وهو يصرخ عندما غادرت العائلة مطار كانبيرا، بينما صافح رئيس الوزراء آنذاك “توني أبوت” كيت، وحاولت الدوقة تهدئة طفلها الباكي.
-الأمير ويليام:
حيث قام بإعطاء معلمه “لكمة سريعة” أثناء اللعب مع أحد أصدقائه في المدرسة، حيث كان الملك يشارك في درس تنس عندما قرر أن يمزح مع معلمه.
-الأمير هاري:
حيث رصدته الكاميرا وهو صغير عندما كان يخرج لسانه تجاه الحشود، بينما تنظر إليه الاميرة ديانا التي كانت تحمله، أثناء ظهوره على الشرفة الملكية في قصر باكنجهام، بينما وقف ويليام متجاهلا تصرفات أخيه الصغير بابتسامة كبيرة على وجهه.
الأمير جورج:
حيث كان له موقف محرج خلال حفل زفاف عمته “بيبا”، حيث لقطت عدسات الكاميرات الدوقة “كيت”، وهى تقوم بتوبيخه، بعد ان كان يلعب خلف فستان زفاف بيبا، وقام بهز سلة الزهور الخاصة به، وذرف بعض الدموع لفترة وجيزة بعد توبيخه .
الأميرة بياتريس:
خلال أحد المراسم الرسمية حاولت الأميرة الشقية تجربة قبعة والدتها أثناء ظهورهم من الشرفة، بينما نظرت الأميرة ديانا ضاحكة على لحظة الأم وأبنتها.
الأميرة سافانا فيليبس:
التقطتها عدسات الكاميرا وهى تخبر الأمير جورج بالتزام الهدوء خلال أحد الحفلات، حيث لم تكن خائفة من إخبار ابن عمها الصغير بما يجب عليه فعله.
وفي إحدى المرات ، تم تصويرها وهي تضع يدها على فم الأمير جورج لتهدئته، بعدما لم تنجح محاولاتها في إسكاته في المرة الاولى.
كريستيان أمير الدنمارك:
يبلغ الأمير كريستيان من الدنمارك الآن 14 عامًا، ولكن عندما كان صغيرًا لم يستمتع بالتقاط الصور مع والده، ولي العهد فريدريك، بينما كان جالسًا في الخارج مرتديًا قميصًا أنيقًا وسروالًا قصيرًا أزرق اللون، سرعان ما نفد صبر الصغير مع الجلسة وانفجر في البكاء.
أميرة السويد ليونور:
بينما بدت الأميرة ليونور من السويد غير مهتمة للغاية حينما حاولت والدتها، الأميرة مادلين ، حملها على الوقوف أثناء حدث.
كانت الأميرة الصغيرة جالسة على بساط تلعب مع صديقة ، وتضحك بينما تم سحبها من قبل والدتها، التي حاولت جذب انتباهها من خلال الإشارة إلى شيء بعيد.