تناقلت وسائل إعلام هندية خبراً عن خضوع المخرج الهندي الشهير في بوليوود (أنوراج كاشياب) للتحقيقات، على هامش إدانته في قضية اغتصاب الممثلة الهندية بيال جوش (30 عامًا).
وردّ محامي أنوراج كاشياب، على اتهامات الممثلة بيال جوش، في بيان تناقلته المواقع الإخبارية: «إن جميع الادعاءات الموجهة ضد كاشياب كاذبة ولا أساس لها من الصحة».
وأضاف البيان: «في ذلك الوقت، عندما وقع الحادث، وفقًا للممثلة، لم يكن أنوراج كاشياب في الهند منذ شهر، وكان في سريلانكا لتصوير فيلمه، وقدم الممثل جميع المستندات اللازمة إلى مسؤولي الشرطة الذين يحققون في القضية».
وجاء في نص البيان: «في تقرير لمعلومات الطيران المسجلة في مركز شرطة فيرسوفا، زعمت الممثلة أنه في أغسطس 2013، دعاها موكلي، أنوراج كاشياب، إلى منزله وتحرش بها جنسيًا، وموكلي قدم نفسه للاستجواب أمام هيئة التحقيق في 1 أكتوبر 2020».
أنوراج كاشياب نفى ارتكاب أي مخالفات في هذه المسألة وقدم في أقواله إلى الشرطة. والمواد التي قدمها كاشياب، دعمًا لإفادته توضح أن شكوى الممثلة كذبة صريحة.
وقد قدم كاشياب دليلًا موثقًا على ذلك، يؤكد حقيقة أنه طوال شهر أغسطس 2013 كان بعيدًا في سريلانكا فيما يتعلق بتصوير أحد أفلامه، وقد نفى كاشياب بشكل قاطع وقوع أي حادث مزعوم من هذا القبيل ونفى أيضًا جميع الادعاءات الموجهة ضده.
ومؤخراً رفعت الممثلة بيال جوش، دعوى ضد أنوراج كاشياب، بتهمة الاعتداء الجنسي عليها منذ سنوات قليلة، وكان الضباط قد استجوبوا أنوراغ كاشياب في مركز شرطة فيرسوفا يوم الخميس الماضي.